أعرب سمو الأمير سعود بن خالد الكبير آل سعود عن فرحه وسعادته بالمسابقات القرآنية التي تعتنى بها الدولة -رعاها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -وفقهما الله-. وقال: نشكر الله تعالى ونسأله المزيد من فضله، ثم نشكر القائمين على هذه المسابقات الطيبة، لافتا إلى أن هذا غير مستغرب على هذه البلاد فقد قامت هذه الدولة المباركة من أكثر من 300 عام من عهد الإمامين حتى عهد خادم البيتين الملك سلمان – أيده الله بتوفيقه- على رعاية القرآن وخدمته، ونشر هداياته، ونحمد الله على ذلك.
جاء ذلك في تصريح لسموه عقب حضوره دورة تدريبية في علوم القرآن ألقاها الدكتور فهد بن فرج الجهني ضمن الفعاليات المصاحبة لمسابقة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآن وحفظه وتجويده (21) المقامة حاليا في الرياض.
وحمد سمو الأمير الله تعالى أن هيأ لهذا البلد المبارك وولاة أمره مثل هذه الأعمال الميمونة التي تذكر فتشكر، منوها إلى أن المملكة العربية السعودية منذ أن قامت وخيرها لا يخصها فقط بل يخدم الأمة الإسلامية التي تتوجه إلى الكعبة المشرفة -التي تضمها بلاد الحرمين- خمس مرات في اليوم والليلة، مع النهل من العلم الأصيل علم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح حيث يتمتع علماء المملكة وشيوخها بالعلم النافع المؤصَّل في دراستهم وتعليمهم وفتاواهم ومؤلفاتهم.
وأشاد سموه بالتغطية الإعلامية المصاحبة للمسابقة، مؤكدا أهمية الإعلام ولا سيما في هذه الأيام، حيث إن نشر المواد النافعة عن المسابقات القرآنية، والدورات التدريبية الهادفة، والفعاليات والمناشط الإسلامية بعامة مما يعم به الخير.
واختتم تصريحه بتقديم الشكر الجزيل والتقدير الكبير لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ولا سيما معالي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، سائلا الله تعالى للجميع التوفيق والسداد.