أصبحت الإدارة الإبداعية مطلب في أي مؤسسة نتيجة التحديات الكبيرة والظروف المتغيرة، لذلك نجد لابد من تضمين موضوع الإبداع في مناهج وفعاليات المؤسسة لكي يصبح جزء من ثقافتها الإدارية.
وللوصول إلى الإبداع الإداري يتطلب من الإدارة أن تغيير أساليبها التقليدية وتتبنى بدلا من ذلك إستراتيجيات تطويرية مثل التركيز على الأداء وتشجيع روح المغامرة والحرص على المشاركة واستثمار الطاقات من خلال:
ـ إعطاء العاملين الوقت والحرية للتعبير عن آرائهم.
ـ تبنى الإدارة لمفهوم التنافسية وتنمية هذا الاتجاه.
ـ اعتماد التدريب كوسيلة مهمة لتنمية الأفكار والمهارات لدى العاملين.
ـ تبنى أنظمة حوافز ذات كفاءة وفاعلية عالية لتحريك مشاعر وحاجات الأفراد نحو العمل والإبداع الإداري.
فالإبداع والابتكار من أهم وسائل التميز، حيث يسهم الإبداع الإداري في تحسين قدرات العاملين على تجديد الأفكار ومواكبة التطورات الحديثة وحل المشكلات والمشاركة في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب فالإبداع أداة ومهارة تمكن المدير من مواجهة التحديات المختلفة وإدارة الأزمات وتحويلها إلى فرص فالقدرة على الإبداع من أهم المتطلبات الواجب توفرها فيمن يتحمل مسؤولية.
وأخيرا اعلم أن الإبداع والعبقرية ليستا بحاجة إلى ذكاء خارق وإنما بحاجة فقط إلى صبر في التفكير.