تعتبر متلازمة القولون العصبي هي مسؤولة عن أوجاع البطن والنفخة المزمنة التي تترافق مع مشكلات في حركة الأمعاء، وقد تصبح الحالة مزعجة جداً أحياناً. لكن تتعدد الحلول التي تسمح بتخفيف الأعراض.
- أثبتت الأدوية فاعليتها، ولو بدرجة بسيطة، لتخفيف النفخة والأوجاع خلال النوبات.
– تساهم الضمادات المعوية في تخفيف النفخة من خلال امتصاص الغازات و/أو السموم، لا سيما السيميتيكون والمونتموريلونيت )نوع من الطين). يغلّف هذا الأخير الغشاء المعوي وقد يسمح أيضاً بتهدئة أوجاع البطن المعتدلة، لا سيما ضمن فئة الأشخاص المعرّضين للإمساك.
– تصبح مضادات التشنج ضرورية إذا كانت الأوجاع مزعجة للغاية، لكن تختلف فاعليتها من شخص إلى آخر.
- لتجديد توازن البيئة المعوية
يمكنك أن تأخذ المحفزات الحيوية لاسترجاع بيئة معوية متوازنة. لكن لا يمكن أن يتوقع أحد مستوى الفاعلية التي ستعطيها تلك المحفزات لدى شخص محدد. لذا ستحتاج إلى تجربة بعض الأنواع ويجب أن تغيّرها إذا لم يتحسن وضعك بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. إذا تبيّن أن المنتج الذي تأخذه فاعل، يمكن أن يدوم العلاج لشهر أو شهرين، ويمكن تجديده عند الحاجة. لكن لن تكون المحفزات الحيوية مناسبة للأشخاص الذين يأخذون مثبطات مناعية.
- لترميم الحاجز المعوي
تستطيع بعض المركّبات النباتية أن تنشئ طبقة واقية على الغشاء المعوي، ما يسمح أيضاً بتخفيف حدة الالتهابات. على صعيد آخر، يستفيد بعض المرضى من أخذ الغلوتامين لتحسين أوجاع البطن وتسهيل التغوط.
- لتنظيم اضطرابات الأمعاء
إذا كنت مصاباً بالإمساك، استعمل ملينات أمعاء من نوع ماكروغول، أو خذ أليافاً قابلة للذوبان مثل السيليوم، علماً أنها لن تزيد النفخة أو أوجاع البطن سوءاً شرط زيادة الجرعة بوتيرة تدريجية.
وإذا كنت مصاباً بالإسهال، سيكون اللوبيراميد أفضل علاج من حيث الفاعلية، لكن يجب أن تستعمله بانتظام وبأدنى جرعة ممكنة منعاً لحصول إمساك ثانوي.
- زيارة الطبيب ضرورية
– استشر الطبيب دوماً لتشخيص مشكلتك بدقة واستبعاد أي مرض حاد وللتأكد على وجه التحديد من عدم إصابتك بمشكلة عدم تحمّل اللاكتوز.
– يجب أن تقابل الطبيب أيضاً حين تلاحظ انحلال الدم في البراز أو أي تغيّر مستجد في الأعراض.