
إن الإدارة تعتبر بمثابة أساس يعتمد عليه المجتمع في تحقيق أهدافه الاستراتيجية في إعداد الأجيال للحياة الفضلى القادرة على مواجهة متطلبات القرن الحادي والعشرين، ومن أجل إتمام هذا البناء بنجاح، فإن الإدارة المدرسية تحتاج إلى الإدارة الكفؤ، والشخصية القيادية القادرة على قيادة العملية التعليمية من أجل تحقيق الأهداف بأسهل الطرق، وأقل التكاليف، فقائد المدرسة يلعب الدور الأساسي في قيادة الجهود وتوجيهها الوجهة الصحيحة، ويعمل على توحيد القوى، وبذل الطاقات من أجل الارتقاء بالعاملين معه وبطلبته من جهة، والمجتمع كله من جهة أخرى.
والمدرسة هي الوحدة الأكثر أهمية في النظام التعليمي، والمسؤولة مسؤولية مباشرة عن سلامة مخرجاته، والاعتماد التربوي أو الأكاديمي يمثل أحد أبرز الوسائل لتقويم وقياس أداء المدرسة بصفته عاملًا في تقويم أدائها وتطويره، ومؤشر على تحقيقها للمعايير التربوية المطلوبة في بيئتها التعليمية وبيئتها العالمية.
التعليقات 2
2 pings
ميسون الخمزي
03/02/2019 في 9:04 م[3] رابط التعليق
ممتاز سلمت يمينك
سلمى الشمري
04/02/2019 في 2:39 ص[3] رابط التعليق
أبدعتي غاليتي أمل زيلع وسلمت أناملك ومن تقدم ل تقدم يارب

