يعتبر المساعد الإداري نقطة بدء اليوم الدراسي والمجرى الذي يصب منه هدوء المدرسة ونظامها وانتظام طلابها حيث يدخلونها (بسلام آمنين) ينتهي هذا المجرى بالحرص على متابعة انصراف الطلاب آمنين إلى منازلهم مستقرين فيها، فهو إذا رافع شعار ( الانضباط) في المدرسة.
كما يُمثّل المساعد الإداري في نظر الطلاب قدوةً ونموذجاً يُحتذى به، حيث يقضي الطلاب جُزءاً كبيراً من يومهم في المدرسة، فيتأثرون بسلوكيّاته ، سواء كانت إيجابيةً أم سلبيّة، إذ لا يقتصر دوره على المهام المناطة به فقط، بل يشمل التربية الأخلاقيّة، وتقديم المعونة ..
تحية لكل مساعد إداري بذل وأنجز ، زرع وأثمر، أعطى ولم ينتظر مقابلا .
واضعا أمام عينيه أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .