كثيرة هي المواقف التي تستوقفنا في حياتنا، والقليل منها يؤثر بنا ونتقبل التأثر به!!!
موقف استوقفني في سوق الحراج ، كان دافعي للهمة وللتفكير بمستقبل آمن بإذن الله.
شيخ كبير قد تجاوز عمره السبعين عاماً قد بدا عليه التعب وأظهر تعابير التألم على وجهه، يحمل بقايا البضائع على ظهره الذي انحنى من أعباء الحياة ،وبيدية التي تشققت من قساوة الظروف.
مجرد النظر اليه ولوجهه المتعب تواترت علي الكثير من الأسئلة وقبلها دموع لم توقفها عيني.
ياترى هل هو راضي عن حاله؟
هل يعمل حباً للعمل وتعودً ام أجبرته الحياة؟
ياترى هل كان في شبابه ذو همة وتخطيط لمستقبله؟
ياترى هل يشعر بالخوف على مابقى من حياته؟
لحظتها قررت أن أجيب أنا عن هذه التساؤلات استنتاجاً وتخيلاً.
وأقرر ماذا أريد أنا أن أكون عندما أصبح في هذا العمر.
أعلم أنه ليس للإنسان في حياته الا ماكتبه الله له أولاً ثم بما سعى واكتسب، تيقنت أن الإنسان عليه أن يعمل ويسعى وأن الحياة تحتاج الى طموح يعلوه الهمة والنشاط والإرادة المقترنة بالعزيمة والإصرار لتغيير واقع قد يصبح بائس.
ياعالي الهمة ……. بقدر ماتتعنى تنال ماتتمنى
وهناك مقولة للكاتب ” غوستاف لوبون ” لا أعممها لكن أرى من واقع الحياة أن لها جانب من الواقعية
”إنما يستدل على عقل المرء وخلقه بعملة”
يتبع ….. بإذن الله ((الهمة لقمم نحيا بها ))
التعليقات 16
16 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
حصه
25/01/2019 في 3:49 م[3] رابط التعليق
فعلاً ❤️👍🏽
Hanadi
25/01/2019 في 3:56 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله كلام جميل ابدعتي ❤️❤️❤️❤️
هند
25/01/2019 في 3:58 م[3] رابط التعليق
ومنك مريم نستقي العلو في الهمة كنموذج طموح ومتفاؤل .. حفظك الله وزادك تألقاً 🌹
فاطمة الجباري
25/01/2019 في 4:05 م[3] رابط التعليق
مقال أكثر من رائع خطته أنامل مبدعة دونت معاني الكفاح في سطور ورسمت الجمال بحروف من نور ليهتدي بها كل من غالبته ظروف الحياة وقسوة الأيام بأن الحياة تستمر بالإصرار والتحدي والعزيمة وقبلها التوكل على الله والتمسك بالأمل مهما كان بعيد سلمت أناملك أستاذة مريم ودامت لنا جمال روحك ونبض حروفك الراقية..
أبو هشام
25/01/2019 في 4:18 م[3] رابط التعليق
بقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى، هذه الجملة أو هذه العبارة التحفيزية، لها معاني سماوية.
ولذا قال الله تعالى: ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى).
شكراً أيتها الكاتبة
..
25/01/2019 في 4:19 م[3] رابط التعليق
أستوقفتني هذه العباره ،ياعالي الهمة بقدر ماتتعنى تنال ماتتمنى.
جداً رائعه ومحفزه ، ب إنتظار التكمله لها بإذن الله .
Raghad.
25/01/2019 في 4:21 م[3] رابط التعليق
مقال جداً ويوجد به حكمه راقيه احسنتي بإختيارك للموضوع استاذه مريم ❤️.
اسيا
25/01/2019 في 4:30 م[3] رابط التعليق
كلام جميل ♡♡
نوره
25/01/2019 في 4:34 م[3] رابط التعليق
واقع فمن لم يخطط ويستعد سيجد نفسه وقد مضى عمره وينثدم بالواقع
متفائل
25/01/2019 في 6:18 م[3] رابط التعليق
(وإن ليس للإنسان إلا ماسعى) موقف يستحق التأمل وقال أكثر من رائع اللهم ارزقنا السداد بالقول والعمل بالتوفيق كاتبتنا
عبدالله الاسمري
25/01/2019 في 7:38 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله تبارك الله
مقال رائع
وفقك الله
منيره العبدالله .. مشرفة تربويه
25/01/2019 في 7:41 م[3] رابط التعليق
مقال رائع اختصرتي الكثير استاذه مريم
وفقك الله
الفـــــهــــــد
25/01/2019 في 8:28 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك
فالك التوفيق
سليمان بن صالح
02/02/2019 في 8:07 م[3] رابط التعليق
تيقنت أن الإنسان عليه أن يعمل ويسعى وأن الحياة تحتاج الى طموح يعلوه الهمة والنشاط والإرادة المقترنة بالعزيمة والإصرار لتغيير واقع قد يصبح بائس.
ياعالي الهمة ……. بقدر ماتتعنى تنال ماتتمنى.
مقال تربوي علمي.. يعطي القارئ نشوة تزيد من إصاره لتخطي العوائق نحو مستقبل مُشرق 🖒
Tahani
03/02/2019 في 11:43 م[3] رابط التعليق
مقال مفعم بالفائدة من واقعنا المعاش
ومن الأفكار تصنع الحياه.. اعتقادك بنفسك من يصنع مستقبلك
كما عهدتك دوماً تغرفين من الدر يامريم ولاتليق القمم الا لأمثالك ..زادك الله من فضله
Tahani
03/02/2019 في 11:56 م[3] رابط التعليق
مقال جميل من واقعنا المعاش
أفكارك تصنع مستقبلك وايمانك بذاتك وقودك للقمه
تبارك الله كما عهدتك تغرفين من الدر يامريم والقمم لا تليق الا لأمثالك زادك الله من فضله