تعد قيلولة منتصف اليوم عادة منتشرة حول العالم بأكمله، حيث يعتبرها العديدون فرصة لشحن طاقة الجسد و قضاء يوم أكثر حيوية، وخاصة بعد تناول وجبة الغداء. لكن حسب الدراسات فإن هذا التصرف قد يكون خاطئا.
يفضل معضم الناس أخد قسط من الراحة في منتصف النهار أو ما يعرف بالقيلولة بغية تنشيط أذهانهم و إكمال اليوم بنشاط وحيوية، غير أن العلم توصل إلى أن أخطار القيلولة قد تكون أكبر من منافعها.
فقد كشف علماء أن الحصول على قيلولة في منتصف اليوم، يعرض الشخص لخطر فقدان الذاكرة مع تقدم سنه.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أكد علماء أن للقيلولة تأثير سلبي على الأعصاب، وأن نسبة بروتين “تاو” الذي يساعد على الإصابة بالخرف يزداد لدى الأشخاص الذين يأخدون قسطا من النوم خلال النهار.
كما أجريت دراسة كشفت أن الأشخاص الذين يفضلون القيلولة على النوم العميق، معرضون لخلل في الدماغ، وذلك لإمتلاكهم نسبا أعلى عن غيرهم من بروتين “تاو” في الدماغ.
وأشار الباحثون إلى أن النوم ليلا لم يكن كافيا بالنسبة للأشخاص الذين يأخدون قيلولة النهار، وبالتالي الذين يتعرضون لزيادة في الخلايا غير المستقرة في الدماغ.