نقل المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي تحيات وزير التعليم حمد آل الشيخ لمنسوبي تعليم الرياض في الاجتماع الذي عقدته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة برئاسته وحضور مساعديه، ومديري الإدارات والمكاتب التعليمية لمناقشة تفعيل الدور الإشرافي في تحفيز وتشجيع ومتابعة الالتزام المدرسي وتحسين الأداء التعليمي، والاستعداد للعام الدراسي المقبل 1440هـ/ 1441هـ.
وأكّد المدير العام للتعليم بالمنطقة حمد الوهيبي، أن هذا الاجتماع يهدف بشكل رئيس إلى مناقشة القضايا ذات الأهمية المشتركة للإسهام في سرعة الاتفاق عليها قبيل العام المقبل بوقت كاف، مشيرًا إلى أن عمل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض يمثل أهمية كبرى للمجتمع، لأنه يرتبط بكل منزل من خلال المدارس أو شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبح الوصول إلى المسؤول فيها سهلًا، مرحبًا بأي تواصل يحقق المصلحة العامة، فهناك قلة من المعلمين تسيء للتعليم ويجب توعيتهم بأهمية دورهم.
وقال المدير العام: “الانضباط المدرسي في تحسن، حيث قامت اللجنة المركزية للانضباط بجهود كبيرة وقللت من التسرّب في المدارس، وحققت مدارسنا نسبة 100% في إدخال الغياب وبعض مكاتب التعليم قاربت من تلك النسبة، وهو مؤشر من مؤشرات المتابعة، كما يجب على المدارس تفعيل أداء الدروس خلال الأسبوع الحي وأن تكون البداية منذ أول يوم دراسي، وتطبيق لائحة الانضباط ومتابعتها، ومساءلة قائدي المدارس المقصرين، والحد من الإجازات الاضطرارية للمعلمين في الأسابيع المتوقع غياب الطلاب والمعلمين فيها”.
ونوّه الوهيبي إلى أن الالتزام المدرسي لا يعني الانضباط فقط، ويجب أن يكون من أولى أولويات مكاتب التعليم بالتوجيه والمتابعة والدعم من خلال دخول المعلمين حصصهم وانضباطهم، مبينًا أن مكاتب التعليم هي “صمام الأمان ونقطة الانطلاق والاستكشاف والعمل والتطوير”.
وأوضح المدير العام أن الإشراف التربوي هو الخيار الأوحد والأبرز لتشجيع وتحفيز ومتابعة الالتزام المدرسي وتحسين الأداء التعليمي، مشيرًا إلى أن اختيار قائد وقائدة المدرسة يجب أن يكون بما يحقق ويمثل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض أفضل تمثيل.
ووجّه الوهيبي مديري الإدارات والمكاتب التعليمية إلى العمل على جانبين مهمين، هما: جانب التميز والإبداع ورعايته، وجانب التحديات ومعالجتها على جميع المستويات لكل من في الميدان، مؤكدًا أن إدارة تعليم الرياض تطمح أن تصل إلى تحقيق الجودة، وتحديدًا جودة الأداء، لوجود كثير من الحوافز فيها.
وأهاب المدير العام بأن قضايا الاستعداد للعام الدراسي المقبل تحتاج إلى جهود لحصر المباني المتعثرة والقائمة والتعامل معها، وإيجاد الحلول ومراجعة احتياج المدارس مبكرًا وتشخيص الواقع والقضاء على السلبيات وإيجاد حلول للتحديات، داعيًا إلى نقل مدرسي أكثر انتظامًا، ومناقشة مشكلاته، للطلاب عامة ولذوي الاحتياجات الخاصة.
وتناول الوهيبي العناية بالطلاب والمعلمين الموهوبين، قائلًا: “أبناؤنا وبناتنا ثروة عظيمة، وأحرزوا تقدمًا كبيرًا في تحقيق الإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية، ومن حقهم علينا رعايتهم والاهتمام بهم ودعمهم وتحفيزهم ماديًا ومعنويًا، ولن ندخر جهدًا في ذلك، وكذلك معلمونا ومعلماتنا”.
وأضاف: “لدينا آلية علمية بمواعيد ومتطلبات دعم ملفات المعلمين والمعلمات والطلاب في كل المجالات والمسابقات التي يشاركون فيها حتى يحققوا أهدافهم في خدمة المجتمع والميدان التعليمي والتربوي، ومن أولوياتنا أن تكون لدينا في تعليم الرياض حاضنة للمبادرات النوعية لنشر ثقافة التميز على جميع المستويات والأصعدة”.