أوضح معالي وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، اليوم الأربعاء، في ختام الاجتماع العاشر للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب أن الاجتماع كان مثمرًا، وأن المجتمعين توصلوا إلى عدد من التوصيات المهمة، فيما يخص الثلاثة عشر بندًا التي نوقشت، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة تنسيق جهود الإعلام العربي لتغطية الأحداث على الأراضي الفلسطينية في مختلف وسائل إعلامنا العربي بما يتناسب مع محورية القضية الفلسطينية.
وبيَّن معاليه أن موضوع ميثاق الشرف الإعلامي العربي كان من ضمن البنود التي نوقتشت، حيث اتفق المجتمعون على ضرورة إشراك النقابات الصحفية والمؤسسات والمنظومات المهنية في مراجعة بنوده.
كما ناقش الاجتماع الاستراتيجية الإعلامية العربية والآليات التنفيذية المقترحة، واعتمد التوصيات التي اقترحها المجتمعون في الملتقى العربي المنعقد في الرياض، لمناقشة آليات تنفيذ الحملة الإعلامية العربية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. وبيَّن معاليه أن المكتب التنفيذي ناقش فكرة المشروعين المقدمين من الهيئة العربية للبث المشترك حول مشروع إثراء المحتوى الإليكتروني العربي على شبكة الإنترنت، ومشروع منصة البث الرقمي ضمن مركز بيانات إلكترونية عربية، وتكليف لجنة فنية من الدول الأعضاء لدراسة هذين المشروعين بشكل دقيق.
وأكد معاليه أن المكتب اعتمد المقترح المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة باختيار موضوع “دور وسائل الإعلام العربي في تعزيز ثقافة التسامح” محورًا فكريًا للدورة 50 لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وفي الختام، أكد معالي الوزير تركي بن عبدالله الشبانة أن استضافة الرياض لاجتماع الدورة العادية للجنة الدائمة للإعلام العربي، واجتماع الدورة العادية العاشرة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، تأتي ضمن الفعاليات التي تستضيفها المملكة بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي، مؤكدًا أن هذا الاختيار يأتي متزامنًا مع رئاسة المملكة لكلا الاجتماعين، مما يعكس الدور المحوري للمملكة في النهوض بالعمل الإعلامي العربي المشترك.