القيادة تصنع الفرق، وتُحدث الأثر المستدام، متى ما وجدت قائد يحمل صفاته، ويتصرف وفق سماتها، ويعيش وفق مرتكزاتها.
ولعلي هنا أتجول بك أخي القارئ في ردهات هذا العلم والفن. القيادة مهارات مكتسبة، ومعارف متعلمة، وقناعات تسير عجلة العمل المؤسسي نحو التأثير لإحداث الأثر.
ما هي القيادة؟
القيادة هي محاولة التأثير في الناس المحيطين بالقائد، ومحاولة توجيههم لإنجاز الهدف المطلوب، عند المبادرة بتنظيم مجموعة من الأقارب أو الأصدقاء لإنجاز هدف معين مثل عمل تطوعي أو تجهيز لرحلة مدرسية، في مثل هذه الحالات لا بد من وجود قائد لهذه المجموعة. والقيادي الفعال لا بد أن يحقق الهدف المرجو، ويتحلى بصفات القيادة الفعالة، وأن يتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة، وكيف ومتى تطبق كل منها. وصفات القيادة التي حددها علماء النفس والإداريون منها:
– الشعور بأهمية الرسالة التي يريد تأديتها وأن يؤمن بقدرته على القيادة.
– أن يتحلى بالشخصية القوية، ويحب عمله كقائد، وتكون له القدرة على مواجهة الحقائق القاسية بشجاعة وإقدام.
– القائد الناجح يكون جزءًا لا يتجزأ من فريق عمله، ويسعى جاهدًا مع فريقه لتحقيق أهداف المؤسسة بعيدًا عن الأهداف الشخصية، فهنالك معتقد خاطئ بأن القائد هو من يجلس وراء المكتب ويعطي الأوامر للعاملين.
– يعتقد البعض أن القيادة صفة تُكتسب مع الوقت، ويمكن التمرن للحصول عليها، بينما يعتقد آخرون أنها صفة موجودة لدى الجميع.
– القائد البارع هو من يتقبل النقد، ويسمع آراء الآخرين، ويسعى جاهدًا لتصحيح الأخطاء، وإنجاز الأعمال بكفاءة وفاعلية مطلقة.
– على القائد الإخلاص بقيادته وأن يكون للمجموعة أو المنظمة أو العائلة دور في القيادة.
– يجب أن يكون القائد ناضجًا وصاحب آراء جيدة ببراعة وذوق، وبصيرة وحكمة، وأن يكون صاحب حكمة للتمييز بين المهم وغير المهم.
– على القائد أن يتحلى بالطاقة والنشاط والحماس، والحيوية والرغبة في العمل، والمبادرة.
-يجب أن يتمتع القائد بالحزم والثقة في اتخاذ القرارات العاجلة، والاستعداد الدائم للعمل.
– يجب على القائد أن يحب التضحية، فيضحي برغباته واحتياجاته الشخصية ليحقق المصالح العامة.
– على القائد التحلي بمهارات الاتصال والتخاطب وفصاحة اللسان وقوة التعبير.
– يجب أن يتمتع القائد بالقدرات الإدارية، والقدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، وتشكيل فريق العمل وتقويم أدائهم.
– المهارات الإدارية.
– المهارات الإنسانية.
– المهارات الفنية.
– المهارات الذهنية.
– مهارة صنع القرار.
– مهارة اتخاذ القرار.
– مهارة فن تحفيز العاملين.
– مهارة العمل التعاوني.
– مهارة كيف تحقق ذاتك.
– التعرف على كل فرد في العمل وتعريفه بمسؤلياته وواجباته وسلطاته.
– اجعل كل فرد يعمل بأعلى قدر من الإنتاجية.
– اجعل الفرد يجد النتيجة للمشكلة التي قد يتعرض لها في العمل قبل أن يلجأ لرئيسه.
– أن يساهم العاملون باقتراحات لتطوير العمل.
مهارات القيادة:
– التأثير في الناس وإلزامهم بتحقيق أهدافهم.
– القدرة على التأثير والتحفيز للوصول إلى الأهداف.
– أهمية القيادة؟
– مصدر التفاعل بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية.
– توحد الجهود لتحقيق الأهداف.
– القضاء على مشكلات العمل.
– تطوير الأفراد وتحفيزهم.
– الإلمام بالعلاقات الإنسانية وعلاقات العمل.
– الإلمام بالقوانين المنظمة للعمل.
– اكتشاف الأخطاء وتقبل النقد البناء.
– اتخاذ القرارات الدقيقة في المواقف العاجلة.
– الثقة في النفس.
– تجنب الإندفاع والتهور.
– تحسين بيئة العمل.
– الالتزام فهو قدوة لمرؤوسيه.
– سعة الصدر ومواجهة المواقف الصعبة.
– العدالة في المعاملة.
– الابتعاد عن الأنانية ونشر روح العمل الجماعي في بيئة العمل التي تحفز الموظفين لإنجاز أعمالهم على أكمل وجه. لعلي وإياك نصل نهاية المطاف إلى مستخلص مفادة “أعطني قائدًا أحدث لك أثرًا جميلًا”.