رفع معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه.
وأعرب معاليه عن بالغ فخره وامتنانه الشخصي لهذه الثقة التي يحظى بها التي تعد حافزًا لتقديم الغالي والنفيس في كل ما من شأنه خدمة هذا الوطن المعطاء، والسعي لتنظيم أفضل الفعاليات والأحداث المتنوعة.
وقدَّم آل الشيخ شكره لكل ما وجده من دعم واهتمام من سمو ولي العهد خلال فترة توليه لرئاسة الهيئة العامة للرياضة وما شهدته من مناسبات تعد مفخرة لكل أبناء الوطن، مقدمًا التهنئة لسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بمناسبة تعيينه رئيسًا للهيئة العامة للرياضة، متمنيًا له كل التوفيق.
كما قدَّم شكره لمنسوبي ومنسوبات الهيئة العامة للرياضة ومسؤولي الاتحادات والأندية على جهودهم البارزة في إنجاح تلك المناسبات والفعاليات، متمنيًا التوفيق والنجاح للجميع.
وتفصيلًا، غرَّد آل الشيخ عبر “تويتر”: “بكل جهد وإخلاص عملتُ لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الأمير محمد بن سلمان، صاحب الفضل في كل ما تم، ولا تفيه الكلمات حقه، مهما قلت، أدام الله عزه وأطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين.
ودعا آل الشيخ الله أن يوفق رئيس الهيئة العامة للرياضة الجديد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، قائلًا: “أتمنى التوفيق لأخي وصديقي الأمير عبدالعزيز؛ فهو نعم الرجل، كفو وستين كفو، إن أخطأت فصدور إخوان مثلكم تتسع لأخطائي، وإن أصبت فذلك فضل من ربي ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر”.
كما وجَّه كلمة للجماهير الرياضية قائلًا: “أنتم طاقات كبيرة، ودول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرفًا بالقيادة الرياضية وأعود بينكم متشرفًا بأن أكون أحدكم كما أنا دائمًا”.
واختتم آل الشيخ قائلًا: “اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالًا فقط يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جيت محبًّا للرياضة وأغادرها محبًّا لها ولجمهورها وفعاليتها وسأظل”.
وأكد آل الشيخ أن ضميره راضٍ كل الرضا عما قدمه خلال مسيرته كرئيس لهيئة الرياضة، قائلًا: “اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي وولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضلًا مني، بل فضل بلادي عليّ وقادتها الكرام سدد الله خطاهم”.
كما وصف آل الشيخ الوسط الرياضي بالوسط العاطفي، ومن أصعب المؤسسات، يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل.