كشفت سفارة المملكة لدى الأردن، اليوم الأربعاء، حقيقة المقاطع المتداولة، والتي يُظهر أحدها قيام مجموعة من الأشخاص بخطف “مواطن” وتعذيبه وإظهار تناثر الدماء في السيارة، فيما يُظهر مقطع آخر أحد المواطنين وهو يقدم شكوى لدى السلطات الأردنية مناشدًا السفارة التدخل.
وأوضحت السفارة أن أحد هذه المقاطع وقع في مدينة أبها بالسعودية، ولا يخص الأشقاء الأردنيين، وأن مقطع المناشدة كان في عام 2015م، وعُولجت شكوى المواطن في حينها.
وقال المتحدث الرسمي للسفارة عبد السلام العنزي: “بناءً على توجيه ومتابعة سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي، تواصل المسؤولون بالسفارة مع جميع القطاعات المسؤولة لدى الأشقاء الأردنيين وفي المملكة، واتضح مؤخرًا من قبل الجهات الرسمية في المملكة أن المقطع تم تصويره في مدينة أبها داخل المملكة، ولا يخص الأشقاء الأردنيين”.
وأضاف: “بناءً على لوحة السيارة التي ليس لها علاقة بالجزء الآخر من المقطع المتداول، تم التواصل مع المواطن، الذي أفاد بوجود شكوى سابقة تعود لعام 2015م، وتم استرجاع حقّه في حينها، وأنه لم يدخل الأراضي الأردنية منذ تلك الفترة”.
وأضاف: “رُفع الموضوع إلى الجهات الرسمية في المملكة لاتخاذ اللازم للتعامل الأمثل مع تلك الشائعات”، مؤكدًا أن السفير يقف دائمًا على مشاكل المواطنين شخصيًّا، ويتابعها مع الزملاء المعنيين، ويساهم في حل الكثير من المشاكل التي تخصهم، ويَعتبر المواطن دائمًا هو الاهتمام الأول للسفارة، وهو ما تؤكد عليه قيادتنا الحكيمة في المملكة دائمًا.
وقال “العنزي”: “إن سمو السفير والسفارة يقدران للأشقاء الأردنيين تعاونهم الأمثل مع مواطني المملكة، سواء القادمين للسياحة أو العلاج أو الطلبة الدراسين في الجامعات الأردنية والمقيمين”، مبينًا أن الأردن الشقيق بلد أمن وأمان في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.