أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي؛ أن الشعب السعودي يعيش في ظل مسيرة عطاء ونماء وتوالي مراحل التنمية والبناء، في عهد “ملك الحزم والعزم”.
وقال: تطلُّ علينا هذه الأيام ذكرى مجيدة ومشاعر سعيدة نستعيد خلالها ذكرى الأمجاد؛ لتحكي إنجازات الأحفاد على خطى الأجداد وتجدد مشاعر الوفاء وصدق الانتماء في وطن العز والسؤدد والإباء.
وأضاف: إننا مؤمنون بعهد جديد قائم على الشفافية والعدالة، بالرغم من الظروف التي تحيط بالمملكة من كل الجوانب، إلا أن خطط حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تنموية شاملة في شتى مناحي الحياة وفي جميع الوزارات والقطاعات، وهي شاهد عيان على أننا قادرون بتوفيق الله على المضيّ قدمًا على طريق النماء والتطوير، سائرون قيادة وشعباً في طريق التنمية والارتقاء بهذا الوطن والذود عن مقدراته ولتكون وحدة صفنا ولحمتنا الوطنية هي نهجنا ونبراسنا.
واستطرد بقوله: استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية لرفع كفاءة جميع القطاعات الحكومية، وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030، والعبور نحو المستقبل المشرق؛ يدعونا جميعاً للفخر والاعتزاز والانتماء الصادق لهذا الوطن المعطاء.
وتابع: لقد احتلَّ تطوير وزارة الدفاع أولوية إستراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية؛ وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع؛ نظراً لما تمثله القوات المسلحة من أهمية بالغة في حفظ الوطن وأمن المواطن؛ فجاء تطوير الوزارة ليقدم إستراتيجية متكاملة للرقي بمنظومة القوات المسلحة؛ مما سيكون له الأثر البالغ في ارتقاء العمل لمستويات وعطاءات ونتائج ستبهر الجميع, وستنعكس إيجابيًّا على قواتنا المسلحة لتكون في مصافّ القوات العالمية المتقدمة تقنياً وعسكرياً.
وقال “الرويلي”: أربعة أعوام حافلة بالإنجازات والتطوير تؤسس لمستقبل واعد، وتعكس حكمة القائد المحنك، وصواب رأيه، وصلابة قراره، وبعد نظرته، وسداد حكمته.
وأضاف: لا شك أن ما حفلت به هذه الأعوام الأربعة هو بطبيعة الحال نتاج تجربة رائدة في الحُكْم والإدارة، تذكيها همة قائد قوي العزم والإرادة، يعمل وفق منهج قويم يستند إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، ويتطلع إلى خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرَّفه الله بخدمة الحرمين الشريفين.