يعاني العديد من تبدّل مزاجهم بشكلٍ فجائي، الأمر الذي يؤثّر سلباً على حالتهم النفسية، وعلى عملهم كما أنّ ذلك يؤدّي إلى تشتيت ذهنهم، علماً أنّه قد لا يحصل شيءٌ ما سلبي من شأنه أن يؤدّي إلى حصول هذا التبدّل المفاجئ للمزاج. ويجهل أغلب النّاس أسباب هذا التّبدّل المفاجئ في مزاجهم.
ووفقاً لمجلّة “سانتيه ماغازين” الفرنسيّة، فقد نشر موقع “Psychology Today” نصائح خبراء وأطبّاء النّفس لمن يعيش هذه الحالة بأن يحاول تحديد الأسباب التي من المحتمل أنّها تؤثّر عليه ليدركها ويفهما ما يسهّل عليه إيجاد الحلول المناسبة لها.
وبحسب الخبراء عينهم، فإنّ لهذا التبدّل المزاجي أسباباً عديدة، منها سهلة التّخطّي ومنها التي تحتاج إلى القليل من الوقت. وعلى سبيل المثال:
– قيام الشّخص بمباشرة عملٍ جديد أو مهمّة معيّنة يجعله يعاني من الشكّ والتوتّر المتواصلَيْن، كما ينتج عن ذلك الشّخص مشاكل ثقة بالنّفس.
– معاناة الشّخص من آلام جسديّة خفيفة لكن متواصلة كالصّداع، أو تشنّج العنق.
– قراءة الشّخص لمقالٍ أو لخبرٍ من شأنه أن يوقظ لديه الشعور بالإكتئاب أو بفقدان السيطرة.
– تذكّر الشّخص أنّ لديه مقابلة موثّرة أو لقاءً صعباً مع صاحب العمل، أو مع زملائه في العمل أو حتّى لقاءٍ غراميّ.
– تأجيل الشخص لعملٍ عليه القيام به إلى اليوم الثاني يولد لديه حالة من الإجهاد.
– معاناة الشخص من أزمات ماليّة متراكمة.
– تبدّل الهرمونات لدى النّساء قبل الدّورة الشّهريّة، أو خلال الحمل.
– انخفاض معدّل الحديد والفيتامينات وبالأخص الفيتامين “بي 12” لدى الشّخص.
– قلّة النّوم أو القلق ليلًا بسبب الحرارة أو الصّوت أو الإضاءة.