زار صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مجموعة من الجنود المصابين، أمس الإثنين، وبعد زيارته اشعلت صورة مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها سيدة برفقة ابنها المصاب، وهي تؤدي التحية العسكرية لولي العهد.
وتعرض الابن المصاب لإصابة بالغة في الرأس أفقدته الذاكرة، ومنذ هذه اللحظة، التي تصل لعام، لم تفارقه أمه دون تذمر منها، قائلة: ” تشرفت أن أرافق ابني وأقف بجواره وأساعده في إصابته، وفي رحلته العلاجية، تاركة أبنائي الباقين يؤدون دورهم في الحدود، فهذا دور المرأة ودور الرجال في الحرب. ”
وأعربت السيدة عن سعادتها لـ” ولي العهد ” : ” جميعهم رصاص في مسدس الوطن، فالحرب للرجال، وهم الذين يحمون الوطن بعد الله تحت راية الدين والوطن. ”
ولم يكن هذا الشاب المصاب هو الابن الوحيد لها فلديها سبعة رجال آخرين، طالبة من سمو الأمير محمد بن سلمان: ” أن يدخل اثنان من أبنائي (فهيد ونادر) في الدورة العسكرية، فهما ينتظران دورهما ” ، وسط إشارة بالقبول من ولي العهد: ” لقد وضع ولي العهد أصبعه على خشمه وقالي أبشري. ”
وأوضحت السيدة حسبما ذكر موقع ” العربية ” سبب أدائها للتحية العسكرية: أديتها بشكل لا إرادي، ولو أن العادات تسمح لقبلت رأس ولي العهد على ما يقدمه لهذا الوطن. “