أوضحت إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة حقيقة الأحداث التي صاحبت مقطع فيديو يظهر فيه تجمع مراجعين في مكتب المدير العام للتعليم بالمنطقة.
وقال تعليم مكة المكرمة في بيان له، إنه وفقا لما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من مقطع فيديو عن تجمع مراجعين في مكتب المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وما صاحبه من محاولة إثارة فوضى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وادعاءات مغلوطة عليه تبين الإدارة العامة للتعليم ما جرى للرأي العام كالتالي:
أولا: اتخذت الإدارة العامة للتعليم قرارها الإداري في 1438/1/4 بدمج طلاب مدرسة الملك خالد الابتدائية مع طلاب مدرسة الإمام أبي حنيفة النعمان الابتدائية باسم (مدرسة الملك خالد الابتدائية) وتخصيص المبنى الثاني لصالح مدرسة الإمام حفص بن سليمان الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم بحي الششة وذلك لتوحيد نوعية التعليم في كل مبنى وفق إستراتيجية التخصيص والتوزيع النظامية.
ثانيا: عند البدء في تنفيذ القرار اعترض عدد من أولياء الأمور وتوجهوه في يوم الخميس الموافق 1438/1/12 في تجمهر غير منضبط لمكتب المدير العام للتعليم بمنطقة مكة وأطلقوا عبارات غير لائقة وأسلوب غير حضاري في التعبير عن وجهات نظرهم وقاموا بتصوير مقابلتهم داخل مبنى الإدارة في مخالفة صريحة للأنظمة والتهديد بمعاودة التجمهر أمام المدرسة ومقر الإدارة وهو ما حال دون مقابلتهم سيما مع أساليب الاعتراض غير المنطقية.
ثالثا: تم إفهام أولياء الأمور من قبل مسئولي التعليم بأن عليهم تقديم طلبهم الرسمي عبر الإجراءات النظامية ومقابلة مدير عام التعليم في مواعيد المقابلة المحددة يوميا عبر مكتب المستفيدين الذي خصص لخدمة الجمهور من المراجعين يوميا من الساعة التاسعة والنصف صباحا لمدة ساعة ومن الواحدة ظهرا وحتى الثانية ظهرا كما هو المعتاد لكنهم رفضوا ذلك مهددين بمواصلة التجمهر بشكل غير لائق.
رابعا: قامت الإدارة العامة للتعليم بمخاطبة مقام أمارة منطقة مكة المكرمة وصدر الأمر الكريم من أمير المنطقة بالتوجيه لشرطة العاصمة المقدسة بالتأكيد على المحتجين بعدم تجاوز الأنظمة والتعليمات مع التأكيد على أن إدارة التعليم تسعى للصالح العام .
خامسا: تؤكد الإدارة العامة للتعليم أنها مشرعة الأبواب لكل المراجعين الراغبين في التعامل مع مطالبهم تحت مظلة النظام والعدل ووفق المصلحة العامة للتعليم سيما لكنها تأمل من الجميع أن يلتزموا ما عرف عن المواطن السعودي من وعي في المطالبة دون فوضى ومحاولة للضغط على التصوير والتهديد بالنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لإثارة الرأي العام وتؤكد الإدارة العامة للتعليم أنها تسعى من خلال إجراءاتها على توفير بيئة مدرسية تخدم المصلحة العامة أولا وتوحد نوعية التعليم في قطاع.