يعد الجهاز المناعى بمثابة المدافع الأول عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات المتسببة في الأمراض المختلفة، ولذلك عندما يصاب بالضعف يصبح الإنسان عرضه للإصابة بمختلف الأمراض المعدية، ولخطورة الأمر، نتعرف على أهم المعلومات عن ضعف المناعة، طبقاً لما ذكره موقع ” mayoclinic “.
أعراض ضعف المناعة
تعتبر من أكثر علامات نقص المناعة الأولية شيوعًا هي كثرة تكرار الإصابة بالأمراض المعدية، وتختلف العلامات والأعراض اعتمادًا على نوع اضطراب نقص المناعة الأولية والتى تختلف أيضاً من شخص لآخر.
و تشمل علامات وأعراض ضعف المناعة، ما يلي:
– تكرار الإصابة بالإلتهاب الرئوي وكذلك التهاب الشعب الهوائية، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهابات الأذن، التهاب السحايا أو الالتهابات الجلدية.
– التهاب وإصابة الأعضاء الداخلية للجسم.
– اضطرابات الدم، مثل انخفاض اعداد الصفائح الدموية أو فقر الدم.
– مشاكل في الجهاز الهضمي ، مثل التشنج ، وفقدان الشهية، والغثيان والإسهال.
– اضطرابات المناعة الذاتية، مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي أو النوع الأول من داء السكري.
متى يجب الذهاب للطبيب ؟
إذا كان الطفل يعاني من تكرار الإصابة بالعدوى مع عدم الإستجابة للعلاج، يجب التحدث للطبيب، لأن التشخيص والعلاج المبكر لأمراض المناعة الأولية يمكن أن يمنع العدوى التي تسبب مشاكل طويلة الأمد.
اسباب ضعف المناعة
العديد من اضطرابات نقص المناعة الأولية موروثة حيث تنتقل من أحد الوالدين أو كليهما، و تسبب المشاكل في الشفرة الوراثية التي تعمل كمخطط لإنتاج خلايا الجسم (DNA) .
ويوجد أكثر من 300 نوع من اضطرابات نقص المناعة الأولية.
المضاعفات الصحية لضعف المناعة
تختلف المضاعفات الصحية الناجمة عن اضطراب نقص المناعة الأولية، اعتمادا على نوع المرض المصاب به الإنسان بسبب ضعف المناعة، والمضاعفات، هى :
– تكرار الالتهابات.
– اضطرابات المناعة الذاتية.
– والرئتين والجهاز العصبي أو الجهاز الهضمي.
– تباطأ النمو.
– زيادة خطر الاصابة بالسرطان.
– الوفاة نتيجة الإصابة بعدوى خطيرة.
طرق الوقاية من ضعف المناعة :
لأن اضطرابات المناعية الأولية تحدث بسبب عيوب وراثية، لا توجد طريقة لمنعها، ولذلك يجب إتباع بعض النصائح للوقاية من العدوى، منها :
– الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.
– العناية بنظافة الأسنان من خلال غسلها مرتين فى اليوم.
– إتباع نظام غذائى صحى .
– ممارسة التمارين الرياضية.
– الحصول على قسط كاف من النوم.
– تجنب التعامل مع مرضى نزلات البرد وغيرها من الأمراض المعدية للوقاية من العدوى.
طرق التشخيص والعلاج :
يستفسر الطبيب عن التاريخ المرضى وما إذا كان أي من الأقارب لديه اضطراب وراثي في جهاز المناعة، ويطلب الطبيب بعض الفحوصات الطبية، مثل تحاليل الدم، وعند المرأة الحامل يساعد اختبار ما قبل الولادة، فى معرفة هل الجنين مصاب باضطراب نقص المناعة الأولية من عدمه، وفي بعض الحالات، يتم إجراء اختبار الحمض النووي لإختبار وجود خلل جيني، وتساعد نتائج الإختبار فى التحضير للعلاج بعد الولادة مباشرة، إذا لزم الأمر.
طرق العلاج
تحدد طرق العلاج بناءاً على تحديد سبب ضعف جهاز المناعة، وغالباً ما ترتبط اضطرابات المناعة الأولية بمرض خطير، مثل اضطراب المناعة الذاتية أو السرطان ، والذي يحتاج أيضًا إلى العلاج.