روى مواطن قصة نجاة ابنه من الموت بعد أن صدمته شاحنة وأشرف على الهلاك، وكيف تعجب الأطباء من تحسن حالته رغم الإصابات الشديدة التي لحقت به.
وقال المواطن سالم الشمري، إن شاحنة “قلاب” يقودها سائق بنجلاديشي الجنسية صدمت ابنه “حسين” من الخلف، ونُقل إلى المستشفى مصاباً بشدة وبشكل جعل ملامحه تتغير بالكامل، ولم يتم التعرف عليه لشدة الإصابة، على حد قوله.
وبعد ذلك، أضاف الشمري، استدعاه المرور لمتابعة إجراءات الحادث، وبعد أن قابل المتسبب تبين أنه سائق بنجلاديشي ليست لديه تغطية تأمينية، وكانت نسبة الخطأ التي حمله المرور إياها 100%.
وأضاف أن العامل عندما رآه جثا أمامه متوسلاً العفو عنه؛ لأنه بسبب عدم امتلاكه للتغطية التأمينية سيظل رهيناً لهذا الحادث وسيتحمل تبعات التعويض بقية حياته.
وقال الشمري إنه طلب من العامل أن يهدأ ويتوقف عن البكاء وبشّره مباشرة بأنه عفا عنه ولن يطالبه بأي شيء، وتوجه بعدها – بحسب “سبق” – إلى المستشفى لمرافقة ابنه والاهتمام بحالته الحرجة.
وأكد أنه بعد هذا الموقف بدأ ابنه خلال عشرين يوماً قضاها في العناية المركزة يتحسن بشكل يومي وبصورة أذهلت الأطباء واستدعت تعجبهم، حيث إن الطفل تعرض لعملية استئصال للطحال وإحدى الكليتين زيادة على إصابته البليغة في الوجه والرئتين.
وأفاد بأن حالة ابنه الصحية أخذت بعد خروجه من العناية المركزة في التحسن السريع، وصار جسده يستجيب – بفضل الله – للعلاج والأدوية حتى منّ الله تعالى عليه بالشفاء التام وخرج من المستشفى لا يشكو شيئاً.