صدر للكاتبة الصحفية والمستشارة الأُسرية “علية المالكي” كتاب بعنوان “مثل شجرة أورقت”، عن دار دريم بوك للطباعة والنشر بالكويت، والذي من المقرر إطلاقه في معرض الشارقة الدولي للكتاب بالإمارات في الفترة من ٣١/١٠/٢٠١٨ إلى ١٠/١١/٢٠١٨، متواجدًا بعد ذلك في عدد من معارض الكتاب الدولية الأُخرى.
ويعالج الكتاب مواطن الخراب القلبي والظمَأٌ الروحي من خلال التركيز على القيم الإنسانية والسلائق النفسانية والعادات الفكرية والملكات الشخصية في رؤى وصيغ تنتزع النفس عن المألوف، لتصل بها إلى السعادة والنجاح المضمون.
وكتبت “المالكي” عبر صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي في تلخيص عن الكتاب:”في كتاب “مثل شجرة أورقت” شُبه سعي الإنسان في الحياة بالشجرة في تجددها وإيراقها واكتسائها وحتى في عُريها وتساقط أوراقها، والدرس هُنا في العُري قبل الإكتساء لأن النقيضان لا يجتمعان والإنسان يجب عليه التخلي عن بعض الصفات ليتحلى ويفسح المكان لما ينبغي.
واختيرت الشجرة لأن الإنسان ذا قيمة وأصل مهما كان وإلى أي مكان وصل، كالشجرة عريقة عظيمة حتى في عُريها وخلوها من الأوراق والثمر، وإن كانت الشجرة تتجدد أوراقها بمرور الفصول والسنين فالإنسان يتبدل ويتطور ويتهيأ للهدم ثم البناء من خلال الإستنارة الداخلية ووضع الشيء في موضعه الذي ستجد طريقه في هذا الكتاب بعيدًا عن كل خلخلة نوعية وتهكم وجيع للبشرية.
ولأن الكتب الجيّدة كما أعتقد كتابي لا تسلّم جميع أسرارها مرة واحدة، ستقف بمحطات غرس عدّة وستجمع الأسرار المتناثرة من بين سطور فصول ومقالات وقصص ووصايا ومقدمات وخواتيم براقة لامعة تُطرب نغمتها وتقع في السمع لذتها.
وآمل أن لا يكن هذا الكتاب تجاوز لُغوي ينتهي إلى مفهوم النصية، أو كلمات مسطرة تُعامل بالتميّز والتصوير بعد القراءة أو حتى قبلها، بل أرجو أن يقع محل النفع في غير مشقة ولا إملال وأن يكن نتّاج حياة مكتوب يوُخذ بالضبط والتحقيق والتطبيق.”
وختامًا يمكن اعتبار هذا الكتاب منبر ثقافي ومسلك فكري، يسلط الضوء على بعض الأخلاقيات والجماليات والفنيات والذوقيات لتكون بمثابة دليل حياة ونتّاج تجربة وإجابة لغز مطلسم عن السعادة”.