اعلن تقرير صحفي، عن نية شركة جوجل في إطلاق نسخة خاصة من تطبيقها للبحث “سيرش” خاضعة للمراقبة في الصين وذلك خلال الأشهر المقبلة.
وطبقاً لتقرير موقع “ذي إنترسبت”، الذي استند على وثائق مسربة، فقد عقد مدير محرك “سيرش”، بن غوميز، اجتماعا مع مجموعة موظفين في غوغل لتهنئتهم على العمل على منصة البحث الجديدة، التي تحمل الاسم الكودي “دراغون فلاي”.
وبحسب الوثائق الذي حصل عليها “ذي إنترسبت” فقد تحدث غوميز عن فترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر لإطلاق الخدمة.
ويأتي هذا التقرير ليكذب البيانات الرسمية لكبار مسؤولي غوغل، التي تنفي تطوير خدمة بحث تخضع للرقابة بالصين، يمكنها حظر كلمات مثل “ديمقراطية” و”احتجاج سلمي”.
ورغم عدم الإعلان عنه رسميا إلا أن الأخبار، التي تحدثت عن المشروع المزعوم “دراغون فلاي” تسببت في العديد من الانتقادات لغوغل من قبل الرافضين للفكرة.
وأبرز انتقادات المشروع جاءت على لسان نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الذي قال الأسبوع الماضي أن تطبيق “دراغون فلاي” سيعزز من القبضة الرقابية للحكومة الصينية ويهدد خصوصية المستخدمين في الصين.