تختلف وتتنوع الاراء حول هذه المسألة وحول ما اذا كان الغذاء يلعب دورا مهما في علاج سرطان الثدي وغيره من انواع السرطان التي تحصد ارواح الملايين حول العالم سنويا.
وفيما يؤكد بعض الاطباء انه لا صحة لعلاقة بعض اصناف الغذاء بعلاج سرطان الثدي او الوقاية منه مشيرين الى اسباب عديدة تقف وراء الاصابة بهذا المرض واهمها التغيرات الهرمونية، يشير البعض الاخر لاهمية التركيز على بعض مصادر الطعام للوقاية وعلاج سرطان الثدي ومنها الزنجبيل، مستندين في قولهم هذا للعديد من الدراسات التي اجريت على مدى سنوات طويلة حول هذا الامر.
وبدورنا، سنشير لبعض من هذه الدراسات حول فوائد الزنجبيل لعلاج سرطان الثدي، لكن الطبيب المختص لديكم هو المرجع الاصح والافضل لتأكيد هذا الامر او نفيه.
فوائد الزنجبيل لعلاج سرطان الثدي
في دراسة حديثة اجريت في جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، وجد الباحثون ان الزنجبيل يلعب دورا ايجابيا في الحد من نمو اورام الثدي وتكاثرها، كما ان له خاصية لجهة التخلص من الخلايا السرطانية وتدميرها دون المساس بالخلايا السليمة.
وبحسب الدراسة فان الزنجبيل يحوي عددا من المواد التي تعمل ضد الاكسدة وتسهم في وقف نمو الاورام السرطانية، وهذه المواد هي Shogaole وGingerone وParadole وGingerole.
وفي سعيهم للبحث عن بدائل صحية غير العلاج الكيماوي والادوية الكيماوية التي تتسبب بوقف انتاج هرمون الاستروجين في الجسم، يشير الباحثون للدور الذي يمكن ان يلعبه الزنجبيل في هذه الحالة خاصة مع عودة نمو الاورام السرطانية في الثدي مجددا.
وبحسب الباحثين في قسم علم الاحياء في كلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، فان الزنجبيل قد يكون احد المرشحين البارزين لعلاج سرطان الثدي على المدى الطويل.
من ناحية اخرى، اظهرت دراسات عدة قدرة الزنجبيل الفائقة على مكافحة السرطان، ومن هذه الدراسات، واحدة عمل عليها باحثون من جامعة معهد هورميل مينيسوتا وخلص الى ان المغذيات النباتية الموجودة في الزنجبيل، يمكنها منع نمو خلايا سرطان القولون.
كما اشارت دراسة امريكية اخرى للدور الكبير الذي يلعبه الزنجبيل في محاربة الخلايا السرطانية المسببة لسرطان البروستاتا وسرطان المبيض، في حين ان دراسات اخرى توصلت لنتيجة مفادها ان الزنجبيل يمكن ان يحارب سرطان الكبد وسرطان الرئة وسرطان البنكرياس وسرطان الجلد.