شاركت المملكة العربية السعودية في أعمال اجتماع وزراء العلوم والتقنية والابتكار لدول مجموعة العشرين المنعقد مؤخرًا ببكين، الذي يأتي استكمالاً لقمة العشرين التي رأس وفد المملكة خلالها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في سبتمبر الماضي.
ورأس وفد المملكة في هذه الفعالية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ودار نقاش حول عدد من الموضوعات منها السياسات والممارسات الخاصة بنمو الابتكار، ودعم المبتكرين ورواد الأعمال، سبل التعاون بين دول قمة العشرين في المبادرات والمجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات بين الدول الصناعية الكبرى من خلال الاستفادة من الخبراء والموهوبين والمبدعين بالدول المشاركة.
وأوضح سمو رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال كلمته أن المملكة تنظر إلى الابتكار كمنظومة عناصرها الرئيسية الكفاءات والتقنية والبنية التحتية والاستثمار وإنشاءات المؤسسات والبرامج اللازمة لتطوير المنظومة بشكل متوازن مثل استحداث هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبرنامج دعم المشاريع الابتكارية وتعزيز ملكية البراءات وتسويقها وبرامج حاضنات ومسرعات الأعمال ومراكز الابتكار الصناعي, مشيراً إلى دور مراكز التميز المشتركة مع أشهر الجامعات الدولية والشركات العالمية وأثرها في تأهيل الباحثين والعلماء لنقل وتوطين التقنية.