دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم التوسعة الجديدة لمصنع الشركة العالمية للأنابيب بحضور سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح والعضو المنتدب للشركة العالمية للأنابيب أحمد بن حمد الخنيني، وذلك بمقر الشركة في مدينة الجبيل الصناعية.
وقام سموه فور وصوله بقص الشريط وازاحة الستار والتفرج على المعرض المصاحب الذي يحاكي تطور ونمو الشركة في مشاريعها في المملكة.
بعد ذلك بدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم عقبها ألقى العضو المنتدب للشركة أحمد بن حمد الخنيني كلمة رحب فيها بحضور سمو أمير المنطقة الشرقية حفل التوسعة للشركة، مؤكدًا أن زيارة سموه للشركة تعكس أهميةً بالغـةً وذلك لما تمثلهُ من دعمٍ معنويٍ كبير للعاملين في الشركة وإصرار كبير يزيدنا على العمل الدؤوب ومواصلة مسيرة النجاح.
وأضاف أن قطاع الأنابيب في المملكة حظي باهتمام و دعم حكومتنا الرشيدة منذ نشأتها مبينًا أن هذا الدعم تثمل في تنمية مشاريع هذا القطاع من خلال تجهيز البنى التحتية اللازمة وتوفير الدعم اللوجستي وتطوير المدن الصناعية وغيره من المشاريع التي شكلت عناصر مهمة لنجاح المشاريع الاستثمارية في المملكة.
وبين العضو المنتدب للشركة العالمية لصناعة الأنابيب أن هذا الاهتمام الكبير لم يتوقف طوال المسيرة التنموية للمملكة، وذلك إيمانًا من الدولة بأهمية القطاع الخاص ودوره في انتعاش الاقتصاد المحلي، حيث حظيت مشاريع القطاع الخاص بمزيد من الاهتمام و الدعم اللامحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، وأن هذه الزيارة الكريمة تأتي تأكيدًا لاستمرار هذا الدعم للقطاع إذ أن امارة المنطقة الشرقية إهتمت في تطوير وتنمية المنطقة في كافة الجوانب كما أشاد بالدور الكبير للهيئة الملكية للجبيل وينبع في دعم قطاع الصناعات في المنطقة حيث كانت ومازالت الشريك الرئيس لكافة نجاحاتنا منذ انطلاق أعمال الشركة العالمية للأنابيب في عام 2013م.
وأفاد بأن الشركة العالمية للأنابيب أصبحت و بفضل الثقة التي منحتها الهيئة الملكية للجبيل و ينبع الرائدة في تصنيع الأنابيب الفولاذية والأبرز في مجالها في المملكة وتفخر كونها أحد أهم مقدمي الخدمات لقطاع النفط والغاز والمنتجات المكررة والمسالة في المملكة كما تقوم الشركة اليوم بصناعة الأنابيب الضخمة والركائز الإنشائية والمنصات النفطية البحرية وغيرها من الصناعات.
ونوه الخيني بالدور الرائد الذي تقوم به شركة “أرامكو السعودية” في دعم الصناعة الوطنية مبينًا أن برنامج “أرامكو السعودية” لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد “إكتفاء” الهادف إلى تحقيق نمو في المحتوى المحلي، والإسهام في دفع عجلة نمو الاقتصاد الوطني وتنويعه لخير دليل على ذلك، مشيرًا إلى إن الشركة العالمية للأنابيب كانت ومازالت من المستفيدين من هذا البرنامج الرائد الذي ساهم في تأهيل شركتنا واعتمادها كأحد أبرز الموردين المحليين منذ دخولها طور الإنتاج.
وأشار إلى أن الشركة العالمية للأنابيب وشركاؤها ملتزمون بدورهم في نقل المعرفة والتقنية وكفاءة التشغيل وفقًا لأفضل معايير الإنتاج الدولية والتركيز على تدريب وتوظيف وتطوير الكفاءات السعودية وتأمين وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والسلامة والصحة العامة أن الشركة مستمرة في طريقها نحو الريادة على مستوى الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا في تصنيع الأنابيب الفولاذية طبقًا لمساعي المملكة نحو تحقيق رؤية 2030 الهادفة إلى إحداث اقتصاد متنوع و مزدهر.
عقب ذلك تم عرض فلم يحاكي مسيرة الشركة العالمية لصناعة الأنابيب في المملكة والتي بدأت انتاجها في عام 2013.
تلا ذلك ألقى الشريك الأجنبي كريستوف شورج نائب رئيس مجلس الأدارة كلمة رحب فيها بزيارة سموه والتي تعطي دعماً للشركة في انشطتها التنموية الاستثمارية للشركة، ومؤكدًا أن الشركة تعمل بشكل دائم على تنمية وتدريب الموارد البشرية في الشركة والتي يأتي في مقدمة تطوير الانتاج في الشركة.
ثم قام سمو أمير المنطقة الشرقية بتكريم الشركاء والداعمين لأنشطة الشركة والذي منهم سمو الأمير سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتكريم معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح إضافة إلى تكريم الشركاء الداعمين والممولين للشركة. كما قام العضو المنتدب للشركة العالمية للأنابيب بتكريم سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بدرع تذكاري.
وفي ختام الحفل دون سمو أمير المنطقة الشرقية كلمة في سجل الزيارات أعرب فيها عن سعادته بدشين التوسعة الجديدة لمصنع الشركة العالمية للأنابيب، وسروره بما رأى والذي يدل على أن رجال الأعمال السعوديين أصبحوا يتنافسون مع الشركات العالمية في إنتاج كل ما تحتاجه شركاتنا الوطنية، مقدما شكره وتقديره لهم على كل ما يقدمونه للوطن. ثم التقطت الصور التذكارية مع أعضاء الشركة ورجال الأمن الصناعي.