قدم الأمين العام لجمعية البر بالقنفذة المشرف العام على مركز إيلاف للتنمية الأسرية المستشار الأسري مدير التوجيه والإرشاد بتعليم القنفذة الأستاذ/ أحمد الخميسي أصدق التهاني والتبريكات للقيادة باليوم الوطني ال 88 لمملكتنا الحبيبة.
وقال بهذه المناسبة : “اليوم الوطني مناسبة عظيمة يتوقف عندها الجميع تستذكر الأذهان التاريخ الطويل والكفاح البطولي الذي خاضه موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه ورجاله المخلصون يستلهمون الدروس والعبر ويؤمنون بوحدة البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها وحمايتها من المتربصين بها والعمل على مزيد من تنميتها وتطويرها لتسير في موكب الحضارة والتقدم الأممي. وقد أصبح يوم ٢٣ سبتمبر من كل عام راسخا في الذاكرة للاحتفاء بذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود في عام ١٩٣٢م (٢١ جمادى الأولى ١٣٥١ هـ).
وقال الخميسي الحمدلله وطن أمن ووطن إيمان ووطن خيرات حسان فالممملكة تتبوأ مراحل جديدة من التقدم والازدهار وتحقق المزيد من الأمن والاستقرار فقد ارتكزت بلادنا الحبيبة منذ نشأتها على تطبيق الشريعة الإسلامية التي جعلتها تنفرد وتتميز عن غيرها من البلدان في مجال الحكم والإدارة حتى صارت مملكة الإنسانية مضرباً للمثل على المستوى الدولي من حيث استتباب الأمن وتحقيق الاستقرار وإننا نريد أن نترجم حبنا لدولتنا بسلوكيات إيجابية وممارسات عمليه ولا يختزل اليوم الوطني في شعارات وصخب وزحام ومضايقات إن من مقتضيات حب الوطن الدفاع عنه والحرص على سلامة واحترام أفراده ونظمه وقوانينه وثقافته وعقيدته والمحافظة على مرافقه ومواردالاقتصاد فيه والحرص على مكتسباته إن الحب الحقيقي للوطن قدوة ومسؤلية وتفاعل وجدية فلنكن حقاً عوناً لقادتنا وولاة أمرنا لبناء وطن شرفه الله بالحرمين الشريفين وبمنبع رسالة التوحيد فلنستثمر هذا الحدث العظيم في رسم منهجية متماسكة ومتكاملة لإحياء الروح الوطنية في نفوس الأجيال وبناء قيم المواطنة الصادقة . وفي الختام حفظ الله قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ونصر الله جنودنا الأبطال على حدنا الجنوبي وأدام أفراح هذا الوطن العزيز وشعبه الشامخ الأبي .