ثمانية عشر مع سبعين ما اغلاها
ذكرى وطن جعلها بلخير تنعادى
منها سرى نور للأمه فأحياها
وآخر نبي انوّلد فى تربة ابلادى
الله فرقها ورب الكون يحماها
أرض الرسالات منها مبعث الهادى
هى قبله الناس دايم فى مصلاها
وزمزم بها معجزه شيئ مهو عادى
هاذى بلادى المصونه بكامل ارجاها
من بحرها للجبل للسهل للوادى
هاذى بلادى ورب العرش اعطاها
وارسل لها من يوحدها على أجيادى
عبدالعزيز الذى نادت ولباها
لبي وهو محتمى فى ملك الاجدادى
بالسيف الاجرب يحددها من اقصاها
واجدادنا رحبو بالقايد البادى
ثم احتموها بحكمه ساير ابناها
محدن قربها وهذا علم ٍ اوكادى
سعود مع فيصل وخالد قد تولاها
وفهد العروبه صليب الراى سدادى
وعبدالله اللى بنا نهضه وسواها
مرحوم ياراعى البسمه ويقيادى
واليوم فى حكم اخو نوره يما احلاها
سلمان سلمان راعى حزم وريادى
ضربة يمينه على الجهال مقساها
وسيف العدالة سطا فى روس الالحادى
اللى نواها بسوء قّصر اخطاها
وزلزل عروش العدى من غير ميعادى
خلا الخمينى وجنده فى بلاياها
بالحزم والعزم وحد السيف وجهادى
يعاونه ساعده والقوم رباها
محمد اللى فعوله قدح وزنادى
فى الفساد ابتدى واعلن خفايها
وخلا خبيث الرجا يخاف الإفسادى
وأعلن لنا رؤيهٍ بالعالم اصداها
رؤيه نما للبلد والخير ورادى
ولكل يبنى البلد الكل يهواها
والكل من دونها بالروح حدادى
هاذى بلدنا نعم مانعشق اسواها
والدم من دونها لو ينثر عادى
جمايلك ياوطن لايمكن انساها
وحبك ترى ياوطن يسكن فى فوادى
وتعيش ياغلى وطن والكل يتباها
ومنصور يااغلى علم ياراية ابلادى
ثمانية عشر مع سبعين ما اغلاها
ذكرى وطن جعلها بالخير تنعادى