وقعت مواطنة سعودية ثلاثينية، فريسة في شباك محتال عربي يسكن في بريطانيا، بعدما استطاع إقناعها بإرسال مبالغ كبيرة على أحد الحسابات البنكية، وإقناع أخريات بحلم الربح السريع من المضاربة والتداول في أنشطة “الفوركس” الوهمية.
وروت الضحية، وفقًا لـ “سبق”، تفاصيل عملية النصب التي بدأت بإرسالها مبلغ 4 آلاف ريال، وهو حصيلة ما تمكّنت من جمعه مضافاً له دخل أسرتها التقاعدي، ولأن المبلغ لم يسد جشع المحتال، اضطرت لبيع حِصّتها من أرض كانت لوالدها.
وبالفعل قامت بتحويل مبلغ 390 ألف ريال لصالح حساب وسيط مقيم بمكة المكرمة، وتوالى نزيف الأموال، حيث اقترضت مبلغ 300 ألف ريال ثم 130 ألف ريال، حيث قام بتزويدها بخطاب مزور من مؤسسة النقد، محذرًا من التواصل مع المؤسسة.
وعاشت المواطنة حلم ربح 3 ملايين ريال بعد 6 أشهر من العمل الشاق وانتظار المجهول، حتى طلب منها إقناع أخريات بالأمر، وبالفعل تمكّن المحتال من جمع قرابة مليون ريال، إلا أنها اكتشفت الخديعة مؤخرًا.
وجاء اكتشافها لتلك الخديعة، بعد طلبه إرسال 100 ألف ريال عاجلة، لحل مشكلة توقيف تحويل بقيمة 3 ملايين و200 ألف ريال، عبر رسالة نصية مختومة باسم مكافحة غسيل الأموال السعودية.
وعند تقدّمها بشكوى في وحدة المكافحة تنفي تورطها في غسل الأموال، فوجئت بإخبارها بأنها وقعت ضحية لإحدى عصابات تداول الأموال والذهب “الفوركس”، التي حذّرت المؤسسة من التداول بها.