يواصل خبراء المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، العمل على تصميم وتطوير منصة وطنية آمنة، لتبادل الملفات وإجراء المحادثات النصية والصوتية بين أفراد المؤسسة الواحدة، حيث تستفيد منها مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
جاء هذا المشروع ليكون بديلًا عن برنامجي: ” واتساب، ودروبكس ” ، وذلك في ظل انتشار تدشين المجموعات التي تجمع بين المسؤولين والعاملين في بعض الجهات الحكومية، وذلك من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وكشفت مدينة الملك عبدالعزيز، عن الركيزة الأساسية في هذا المشروع، والتي تتمثل في استخدام ” خوارزميات ” وأنظمة تشفير متطورة وطنيًا داخل المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات بالمدينة، وذلك بهدف تحقيق أعلى درجة من الأمان والخصوصية.
بالإضافة لذلك، يركز المشروع على تطبيق مبدأ التشفير ” من النهاية – إلى -النهاية ” ، أو ما يعرف باسم ” Encryption end- to- end ” ، فيجب فك شفرة البيانات المشفرة من المتسللين أو مخترقي الأنظمة قبل الاستفادة منها، وحين يتم تشفير البيانات في كلا طرفي سلسة الرسائل، يصبح فك الشفرة أكثر صعوبة.
جدير بالذكر، أن المشروع قد بدأ تنفيذه في تاريخ 15/6/2017م، ومن المقرر أن ينتهي بتاريخ 15/12/2019م، علمًا بأنه قد تم إنجاز 5% من المشروع خلال العام الماضي.