مرة أخرى تصب العصابات الإرهابية والميليشيات الظلامية، التابعة للملالي والمجوس عن طريق حزب "حسن زمورة" الشيطاني المتغلغل في مفاصل الدولة اللبنانية، جام غضبها وحقدها على المملكة العربية السعودية، فتعمل جاهدة على اغراقها بالمخدرات بهدف تدمير مقدرات شباب المملكة ومنطقة الخليج عموما.
وبفضله تعالى وجدت "سلعهم المسمومة" أبطال رجال الجمارك في انتظارها لمحاربة هذه الآفة والتصدي لمخاطرها خاصة على الفئات الشبابية التي يعتقدون أن باستهدافها يستطيعون ادخال الفوضى وعدم الاستقرار في المملكة ولكن غاب عنهم أن القيادة السعودية وحكومتها متهيأة لمثل هذه الجرائم بعدما تأكدوا من فشل الطائرات الحوثية في بلوغ أهدافها والنيل من أمن وأمان تلك الربوع الطيبة. إنه نكران للجميل في أبشع صوره حيث نسي تجار الموت والهلوسة أن السعودية قدمت الكثير للبنان ولشعبه في الفترات الحرجة التي مر بها من حروب أهلية ونزاعات فئوية وتنازع على السلطة وتقسيم شعب لبنان، ضحية ميليشيات حزب الشيطان المستأسدة بدعم ملالي لا محدود. فهل تصحى المنظمات الدولية من سباتها، وهي المتشدقة بحقوق الإنسان ، وتندد بهذه الممارسات العدوانية على المملكة، مملكة الإنسانية التي تدعم وبكل سخاء الشعوب المحتاجة عبر العالم؟
كعربي متابع لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين ولطموح سمو ولي عهده الأمين، يحز في نفسي أن أرى استهداف قلعة التوحيد ومنارة الإسلام، أقترح أن تنظم البعثات الديبلوماسية السعودية عبر العالم، في بلدان الاعتماد، ندوات فكرية لفضح ممارسات العصابات الإرهابية "لحزب الشيطان" انطلاقًا من لبنان تنفيذا لأجندات صفوية ملالية ظلامية انتحارية.