بدأ حجاج أسر شهداء فلسطين ومصر وجمهورية غينيا بيساو المشمولين ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، زياراتهم الميدانية للمساجد والمواقع التاريخية فور عودتهم من مكة المكرمة بعد فراغهم من أداء نسكهم بمتابعة مباشرة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وأدَّى الضيوف الصلاة في مسجد قباء، حيث يُعد أول مسجد أسس على التقوى، وهو مهوى لضيوف الرحمن الذي يحرصون على زيارته اتباعًا لسنة النبي صَلى الله عليه وسلم.
كما تجوَّل الحجاج في أروقة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وفي أقسام المجمع، مطلعين على المراحل التي تمر بها طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، وفي أثناء الجولة استمعوا إلى شرح وافي من قبل مسؤولي المجمع عن مراحل سير العمل، واطلعوا على إصدارات المجمع، كما استمعوا إلى شرح وافٍ عن آلية طباعة المصحف الشريف وكيفية المراجعة والتدقيق في آخر المراحل.
إلى ذلك صعد ضيوف الملك على جبل الرماة الذي يعد أحد أهم المواقع الإسلامية التاريخية بالمدينة المنورة، واستمعوا إلى شرح موجز عن معركة أُحد، وموضع تمركز الرماة، وكيفية إدارة المعركة.
يشار إلى أن زيارة الضيوف لمسجد قباء وجبل أحد ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تأتي ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته اللجنة التنفيذية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج.
وكان ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين قد وصلوا أمس الأول إلى المدينة المنورة لقضاء عدة أيام عقب تأديتهم لمناسك الحج بكل يسر وسهولة، ضمن فعاليات برنامج الاستضافة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وفق منظومة متكاملة من الخدمات النوعية والتي تحظى بإشادة من المستفيدين من البرنامج.