وثقت عدة صور، أسمى معاني الوفاء والرحمة، حيث ظهرت خلالها سيدة مسنة، يقوم ابنها بتخفيف لهيب الشمس الحارق عن وجهها، ذلك باستخدام قطعة قماش مبللة بالماء البارد.
ورصدت الصور، الأم المسنة وهي تجلس على كرسيها المتحرك، ومدوّن عليه عبارة ” أم فاتح ” الجزائر، ويقف بجوارها ولداها الحاجان، وأحدهما يحمل أمتعتهما الثقيلة، فيما يقوم الآخر بتخفيف حرارة الجو والدته، من خلال مسح وجهها بقطعة مبللة بالماء البارد قبل استكمال أداء مناسكهم.
كما توضح الصورة، قيام ولداها بوضع مظلة صغيرة فوق رأس والدتهما، لحمايتها من آشعة الشمس الحارقة، فيما يتصبب الرجلين عرقًا، ولا يلتفتان في ظل انشغالهما براحة والدتهما.