استعمل أفضل العلاجات الطبيعية والخطوات الفاعلة لتخفيف مختلف الأوجاع العضلية والمفصلية، فضلاً عن منع الانتكاسات.
الفصال العظمي
لا يوصى بحِقَن الكورتيزون لأنها تخفّف الألم على المدى القصير، ولكنها تزيد الوضع سوءاً على المدى الطويل.
يمكن استعمال مضادات الالتهاب والباراسيتامول لتخفيف الألم. لكن لا تشفي هذه الخيارات من المرض وسرعان ما تنعكس سلباً على الجهاز الهضمي أو الكبد. لذا يمكن اللجوء إلى خيارات طب التجانس الطبيعية. في الوقت نفسه، احرص على تبني حمية غذائية متوازنة وغنية بالفاكهة والخضراوات ومارس الرياضة. يساعدك بعض المكملات الغذائية أيضاً على تحسين حركية جسمك.
تشنّج الظهر
لا تلازم سريرك بل تحرّك أكثر من ثلاث مرات يومياً. مارس نشاطات متنوعة كالمشي والسباحة واليوغا. على صعيد آخر، حاول أن تحسّن وضعية جسمك كي تخفف ألم ظهرك وتتخلّص من الأوجاع اليومية الصغيرة. لا تجبّر نفسك على إبقاء جسمك مستقيماً بل احترم شكل عمودك الفقري الطبيعي. في الوقت نفسه، حافظ على عنق مستقيم وارفع رأسك ولا تُنزِل ذقنك. كذلك انهض من وقت إلى آخر لتليين ساقيك. حاول أن تتمدّد أرضاً وتُرجِع ركبتيك نحو صدرك وتدلّك ظهرك بالأرض عبر شدّ الساقين بهدوء. أو يمكنك أن تدهن زيت الينترجرين الأساسي كونه يتمتّع بخصائص مضادة للالتهاب ويسمح بتخفيف الألم: ذوّب 3 قطرات منه في 15 قطرة من زيت زهرة العطاس أو الكالوفيل ودلّك المنطقة المتشنّجة بهدوء بين ثلاث وأربع مرات يومياً.
ألم العنق
لا تحاول أن تجبر نفسك على تحريك عنقك لأنك ستزيد الألم سوءاً. يمكنك أن تضع طوقاً لأن الألم يتلاشى عند تثبيت العنق. تبقى الحرارة أفضل حليفة لك لتخفيف هذا النوع من الأوجاع: استعمل منشفة أو رقعة ساخنة وألصقها على البشرة أو الملابس. في ما يخص الزيوت الأساسية، يمكنك أن تتكل على زيت إكليل الجبل.
على صعيد آخر، تجنّب وضعيات الجسم التي “تكسر” العنق. حاول أن تنام على ظهرك أو على جنبك لكن ليس على بطنك ولا تضع الحاسوب على ركبتيك وعدّل علو الشاشة بالدرجة المناسبة. اجلس بوضعية مستقيمة إزاء التلفزيون بدل أن تتمدّد على جنبك وتضع رأسك على مسند مرتفع. ولتجنّب الأوجاع المرتبطة باستعمال الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، ارفع الجهاز إلى مستوى رأسك بدل أن تحني عنقك. إذا ترافق الألم مع الحمى أو استمر لأكثر من أربعة أو خمسة أيام، استشر الطبيب بلا تأخير.
نوبات النقرس
تصيب هذه المشكلة مفصل إصبع القدم الكبير، فيتورّم ويحمرّ ويسخن ويسبب الألم. لمعالجة الحالة، ابدأ بتخفيف استهلاك اللحوم المطبوخة والمبرّدة والأنشوفة والساردين إلى أن يتلاشى الألم، واستهلِك كميات محدودة من المواد الدهنية المشبعة والسكريات المكررة. بالإضافة إلى العلاجات التقليدية التي تشمل مضادات الالتهاب، يمكنك أن تأخذ بعض خيارات طب التجانس كمنتج “أبيس” للحدّ من الالتهاب.
ألم الكاحل
يمكنك أن تدلّك الكاحل بخليط من زيت المردقوش الأساسي ونوع من الزيوت النباتية للحصول على مفعول مخدّر (ثلاث مرات يومياً كحد أقصى). إذا كانت الحالة متقدمة، الجأ إلى جلسات إعادة التأهيل نظراً إلى تراجع مرونة الأربطة وعجز الكاحل عن التحرّك بدرجة كاملة. في هذه الظروف، يزيد احتمال تعرّضك لحوادث التواء.