أعلنت شركة أرامكو السعودية اليوم (الجمعة) عن صدور قرار بتعيين خالد هاشم الدباغ، نائبًا أعلى لرئيس الشركة للشؤون المالية والاستراتيجية والتطوير، اعتبارًا من 1 سبتمبر 2018م.
وكان الدباغ قد شغل منصب المراقب المالي للشركة منذ يناير 2012م. وبصفته الإدارية، كان مسؤولًا عن الأنشطة المحاسبية العالمية لأرامكو السعودية، وإصدار التقرير المالي السنوي للشركة، حيث ظل يشرف على السجلات المالية للشركة، إلى جانب مهامه في المحافظة على إطار فعّال لأنظمة العمل الداخلية.
وقدّم الدباغ من خلال مهامه خدماتٍ استشارية وحلولاً للأعمال، إذ كان مسؤولًا عن تطوير برامج أداء الشركة، والإشراف على الأعمال التشغيلية، وإعداد الميزانية السنوية، وتقييم الاستثمارات المستقبلية للشركة.
وفي أكتوبر 2010، عُين الدبّاغ مديراً تنفيذياً للخزينة بعد أن شغل المنصب بالوكالة منذ فبراير 2010م. ومنذ سبتمبر 2008م، كان مديرًا لإدارة تحليل الأعمال في قسم التخطيط العام. وقبل ذلك، تم تكليفه بمنصب المدير التنفيذي بالوكالة في مجال التسويق والإمداد، وتنسيق المشاريع المشتركة.
ومن بين المناصب التي شغلها الدبّاغ سابقًا، مدير مبيعات وتسويق النفط الخام في أرامكو السعودية، ومدير تطوير المشاريع المشتركة والدعم، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة البترول السعودي العالمية في نيويورك، والمدير العام لشركة البترول السعودي المحدودة في طوكيو.
كما عمل الدبّاغ عضوًا بمجالس إدارة شركات: شوا شل باليابان، و شركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات بالصين، وشركة أرامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم (لوبريف)، و شركة خطوط أنابيب البترول العربية (سوميد)، كما عمل نائباً لرئيس مجلس إدارة شركة سينوبك سينمي برودكتس كومباني بالصين، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة أرامكو السعودية لمشاريع الطاقة، ومركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال، ومشروع أرلانكسيو المشترك في هولندا.
وعمل أيضًا عضوًا بمجلس إدارة شركة أرامكو للتجارة، ورئيسًا للجنة مراجعة الحسابات، ويشغل حاليًا عضو مجلس إدارة شركتي صدارة وبينجرانج للبتروكيميائيات، والمشاريع المشتركة مع شركة بتروناس الماليزية. وباﻹضافة إلى ذلك، يمثّل الدباغ أرامكو السعودية في مجلس المحافظين بمعهد مديري دول مجلس التعاون الخليجي.
يشار إلى أن الدبّاغ حاصل على درجة بكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة توليدو في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكمل عددًا من برامج القيادة التنفيذية، بما في ذلك برنامج كبار التنفيذيين في كلية لندن للأعمال.