أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على أهمية رعاية أمن هذه البلاد وسلامتها واستقرارها وسيادتها منذ بناء البيت العتيق كما في قوله تعالى ” وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا ” وقال تعالى ” الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ” وهي منذ ذلك الحين وإلى أن هيأ الله لها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله ومن تعاقب على حكم هذه البلاد من بعده رحمهم الله وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ونحن بحمد الله وفضله ننعم بتحكيم الشريعة ونشر منهج السلف الصالح والوسطية والاعتدال التي جاءت بها الحنيفية السمحة وأن من مقومات هذه الدولة رعاها الله استقلال قضائها وتطبيقها للشريعة في كافة شؤونها الأمنية والتشريعية والتنفيذية والتنظيمية وهذا ولله الحمد يقطع الطريق أمام المزايدين أو المشككين ويجعل التدخل في شؤونها الداخلية أمراً مرفوضاً رفضاً قاطعاً ولايمكن السماح بتجاوزه.
كما أضاف معاليه : إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أيده الله- لا ترضى بالمساس أو التجاوز على السلطة القضائية في المملكة وعلى أنظمتها وإجراءاتها المتبعة.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لقيادتنا الرشيدة -حفظها الله- وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز, يحفظهم الله أن يسدد خطاهم ويبارك في مسعاهم في حفاظ أمن هذه البلاد المباركة والوقوف بحزم أمام كل دعيٍّ مأفون أو مزايد مأزوم وأن يحفظها من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين وأن يحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها واستقرارها وازدهارها.