أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكرى أن مصر وإسبانيا ونيوزيلاندا يعكفون حاليًا فى إطار عضويتهم بمجلس الأمن الدولي على إعداد مشروع قرار يتعلق بالوضع في سوريا وخاصة فيما يخص الجانب الإنساني .
وقال شكري – في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني اليوم بالقاهرة – إن مصر واسبانيا ونيوزيلاند يضطلعون بالشق الإنساني فيما يتعلق بمجلس الأمن وأنه يتم حاليًا العمل لبلورة مشروع قرار يعرض على مجلس الأمن ويتناول في الأساس الوضع الإنساني والتحديات التي يواجهها الشعب السوري ورفع المعاناة وتوصيل المساعدات، ويتناول بالطبع وقف العدائيات والتوصل بين الأطراف السورية لإنهاء الأزمة من خلال الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة .
وشدد على أن هناك حالة ملحة للتعامل مع الوضع الذي يتعرض له الشعب السوري سواء في حلب أو مناطق أخرى وسوف نستمر في العمل في هذا النطاق مع الشركاء .
من ناحيته.. قال الوزير الإسباني إن وفدي البلدين يعملان مع بعضهما البعض في مجلس الأمن الدولي لتقديم مشروع قرار مشترك لحل الأزمة السورية وخاصة بعد فشل مشروع القرار الفرنسي .