عتبر بيض الدجاج غذاء نموذجيا للإنسان، لأنه يحتوي على بروتين سهل الهضم وفيتامينات مختلفة وعناصر كيميائية يحتاجها الجسم.
ولكن كيف نختار البيض الذي يجلب للجسم أقصى فائدة ممكنة من دون أضرار؟
لقد تعود الإنسان على تمييز البيض على أساس اللون. فالبعض يؤكد أن البيض البني أكثر فائدة من الأبيض، في حين يؤكد البعض الآخر عكس ذلك. أما الخبراء فيقولون إن لون قشرة البيض يعتمد على نوع الدجاج.
فمثلا، يعطينا الدجاج ذو الريش الأبيض أو فاتح اللون بيضا أبيض، في حين تنتج بقية أنواع الدجاج بريش ملون بيضا بنيا بدرجات متفاوتة.
أما لون صفار البيض فيعتمد على ما تأكله الدجاجة، فإذا احتوى غذاؤها على نسبة عالية من الكاروتين، فإن صفار البيض يكون قريبا من اللون البرتقالي.
وعند شراء البيض من السوق، يجب قبل كل شيء الانتباه إلى تاريخ الإنتاج والصلاحية وسلامة القشرة، لأن التشققات تشكل مدخلا للبكتيريا، ما يؤدي إلى تلفها قبل تاريخ انتهاء صلاحيتها. كما يجب حفظ البيض في الثلاجة بعيدا عن المواد الأخرى، ويفضل غسله قبل الاستخدام، للتخلص من الأحياء المجهرية مثل السالمونيلا والمواد الحافظة الموجودة على سطح القشرة الخارجي.