قام الأطباء بتقديم مجموعة من النصائح للحد من آثار حروق الفم المزعجة التي قد تؤدي أحيانا إلى مضاعفات تستمر لعدة أيام.
وأشار الأطباء إلى أن حروق الفم تحدث باستمرار، وتسبب الكثير من الآلام والإزعاج لأصحابها. ويرجع ذلك لاحتواء الفم البشري على أنسجة رقيقة تحترق بسهولة لدى تناول الطعام والمشروبات الساخنة.
وقد يلتهب الفم وأنسجته الداخلية بسبب تناول بعض الزيوت الحارة مع الأطعمة التي تؤدي لحروق من الدرجة الأولى، وتحتاج لأكثر من أسبوع للشفاء.
وينصح الأطباء فور الإصابة بحرق في الفم بتعريضه للماء البارد، ما سيمنع انتشار الأضرار إلى الطبقات السفلى من الجلد. ويؤكد الأخصائيون أيضا على وجوب إبقاء الماء البارد ملامسا لهذه الطبقة من الجلد لمدة 10 دقائق.
وبعد هذا الإجراء الأولي، يجب تناول الزبادي الطبيعي أو كوب من الحليب لأن هذه المنتجات تخفف الإزعاج الناتج عن إصابة تجويف الفم. كما يوصي الأطباء بدهن الحرق بالعسل الذي يساعد على ترميم الأنسجة التالفة ويحافظ على رطوبة الخلايا فيها، ويمكن استخدام المراهم الخاصة إذا لزم الأمر.