بعد القبض على 7 متهمين متورطين في قتل الطفل عبدالمجيد الحربي الذي فقد في ظروف غامضة بمركز خميس حرب في القنفذة، وفق المعلومات التي نشرتها ” صدى ” في خبر سابق.
كشف شيخ قبيلة الحربي عبدالعزيز الحربي تفاصيل جديدة حول واقعة اختفاء الطفل وقتله، مؤكدًا أنه تم العثور على الطفل عبدالمجيد ملقى أمام باب مسجد خاص بالقرية وأنه تم تسليمه إلى الجهات الأمنية بعد العثور عليه.
وأوضح الشيخ عبدالعزيز الحربي أنه بدى على جثة الطفل أنه تم أخذه إلى مكان بعيد ثم تم إلقاؤه على باب المسجد مقتولًا، حيث بدت علي يديه آثار قيود وبعض آثار التعذيب على جسده.
كما أشار إلى أن الطفل عبدالمجيد فُقد منذ مساء الاثنين الماضي أثناء مرافقته لوالده في المقبرة خلال دفن امرأة، وبعد الانتهاء من الدفن طلب الطفل منه نقودًا لجلب بعض الاحتياجات من مكان قريب، ثم اختفى بعد ذلك ولم يظهر مرة آخرى سوى جثة أمام باب المسجد.
ولفت الشيخ عبدالعزيز إلى أن الطفل عبدالمجيد البالغ 12 عامًا هو الابن الخامس لوالده، مؤكدًا أن والده ذو سيرة طيبة وليس له خصومات.