قام العلماء بعد عشرات الأعوام من البحث بالتوصل إلى السبب خلف الإصابة بالانفلونزا، وهي مادة معينة بالجسم، والتي ربما تصبح هدفا علاجيا للوقاية من المرض؛ ونشرت النتائج بمجلة «الخلية المضيفة والميكروب».
تبدأ العدوى الفيروسية داخل الجسم عندما تلتحق المواد الفيروسية بجزيء مستقبل على سطح خلية الجسم، لتقوم المواد الفيروسية بعد ذلك باختراق الخلية وتنسخ ذاتها داخلها ومنها يبدأ الالتهاب. وفي دراسة سابقة توصل الباحثون إلى أن التغيرات بتركيز الكالسيوم بالخلية التي يدخلها الفيروس يلعب دوراً في الإصابة بالإنفلونزا، أما في الدراسة الحالية، فقد اكتشفوا أن قنوات الكالسيوم هي المستقبل الرئيسي لجزيئات فيروس الإنفلونزا، وعندما عولجت الخلايا البشرية بحاصرات قنوات الكالسيوم الداخلة في عقاقير ضغط الدم المرتفع، وجد أنها قمعت الفيروس.
قام الباحثون بعد ذلك بتجربة مواد أخرى لقمع استنساخ الفيروس داخل الجسم، ويعتبر اكتشاف الآلية المساعدة له خطوة أولى لتحديد الدواء المناسب للإنفلونزا، والتي تنتشر بصورة واسعة في أوقات معينة من العام.