من أبرز نفحات العصف الفكري التي تفتحت عنها أزهار ورياحين اهتمامات وإبداعات سمو الأمير خالد الفيصل - سلَّمه الله تعالى - والفعاليّات الفكريَّة الجليلة لروَّاد مجلسه العامر ليلة الجمعة 18 رمضان 1439هـ الموافق 01/ 06 / 2018م مايلي:
♦ الإشادة بروعة التنظيم في الحرم المكي والخدمات الجليلة التي تقدم للزوار والمعتمرين..وأن القادم سيكون أجل وأروع بإذن الله تعالى.
♦ سعادة الحضور والنَّاس عامة بالرحلات التجريبيّة لقطار الحرمين..وبهجتهم الغامرة وهو يمر بمنازلهم من جدة إلى مكة المكرمة ذهاباً وإياباً.
♦ فاجأ سموه الحضور بأن المنطقة المركزيَّة للحرم قد توسعت خدماتها ليدخل ضمنها الخطوط الدائرية الثلاثة الأول والثاني والثالث من مخطط مدينة مكة المكرمة.
♦ التأكيد أن توسعة الوسائل والأماكن في الحرم المكي تحتاج إلى دعم ومساندة بما يلي:
1 . المزيد من التنظيم.
2. المزيد من التفكير بالتوسعة الفقهيَّة بشأن أحكام أداء شعائر العمرة والحج والزيارة.
3. المزيد من التأمل في إبراز التوسعة الأخلاقيَّة عملاً بقول رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:"إِنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ،وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ"
♦ مقترحات بشأن إعداد وتدريب المزيد من الكفاءات والمهارات المتخصصة في أداء وترَّشيد خدمات الحجَّاج والعمَّار والزوَّار.
♦ التفكير بشأن وضع تعليمات لتنظيم الدخول والخروج من الحرم.
♦ وكاتب هذه السطور يقترح في ضوء هذه التأملات النبيلة والمفيدة:أن يُوضع تنظيم لاستخدام الكراسي المتحركة والعربات الكهربائيَّة بأنواعها المختلفة..ومنها مكاتب متخصصة لاستقبال من يحتاجونها وتنظم دخولهم وخروجهم من الحرم..ويكون موقعها عند بداية الجهات الأربعة للمسجد الحرام.