تعد عادة التدخين من العادات السيئة جدا التى يتبعها الكثير وينتج عنها كمية كبيرة من الأضرار الصحية، مثل أمراض القلب والرئة ولعل أخطرها الإصابة بالسرطان.
قال الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بطب الأزهر، فى احدى تصريحاته ، إن المدخنين من الأشخاص المبزرين فى صحتهم، والأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، ولمعرفة الأضرار الصحية للمدخن، يتم حسابها باستخدام “دليل التدخين”، والذى يعتمد على ضرب عدد السجائر فى عدد سنوات التدخين، مثلاً إذا كان الإنسان يدخن 10 سجائر تضرب فى 30 سنة يصبح الناتج 300 سيجارة، ثم نبدأ فى تقسيم خطورة السجائر وإذا كانت النتيجة من صفر إلى 200 تكون الخطورة أقل، ومن 200 إلى 400 خطورة أشد، ومن 400 إلى فوق يكون المدخن فى خطر .
وأضاف تحتوى السيجارة على ثلاث مواد مسرطنة، والتى يختلف أثارها حسب إستعداد جسم الإنسان، حيث يمكن أن يصاب أحد الأشخاص فى سن صغير بمرض السرطان وأخر عند كبر السن.
وأشار إلى أن مادة النيكوتين المصنوع منها السيجارة، تعمل على حرق الغشاء المخاطى المبطن للشعب الهوائية، مما يسبب الإصابة بنزلات الشعبية والربوية.
وأضاف يسبب التدخين العديد من الأضرار مثل ضغط شريان الرئوى وإنفجار حويصلات الرئوية وتضخم القلب، بالإضافة إلى زيادة نسبة الدهون فى الدم، قصور فى الشريان التاجى، هبوط عدد من الخلايا مثل خلايا الحيوانات المنوية مما يسبب الإصابة بالعقم، وكذلك الإضرار بالبنكرياس مما يؤدى إلى الإصابة بمرض السكر