أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمدينة بريدة “أبناء” الأستاذ عبدالرحمن بن محمد البليهي أن الجمعيات الخيرية بالمملكة تحظى باهتمام ودعم القيادة الحكيمة، وذلك لأجل تحقيق قفزة في أداء المؤسسات الخيرية، وتحقيق التقدم في تنمية الجمعيات الخيرية، حيث ساهم ذلك في تطور في أداء البرامج المقدمة للمحتاجين بفئاتهم كافة.
واعتبر أن إدراك ولاة الأمر لأهمية الجمعيات الخيرية، ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق الرفاه للمواطن في كل المجالات، عوامل تحفيز لاستمرار دورها التنموي والإغاثي والاجتماعي والصحي، وغيرها للفئات المستفيدة من خدماتها .
وأثنى البليهي خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته الجمعية بمناسبة حفل “بسمة يتيم” الذي يرعاه ويشرفه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجمعية، ويقام مساء الإثنين السادس من شهر رمضان المبارك، على ما يقدمه ويبذله سمو أمير المنطقة لأبنائه الأيتام، حيث يبادر سموه في خدمتهم ودعمهم والأخذ بأيديهم نحو ميادين التفوق والتميز، لاعبًا دور الأب الحاني والمربي الموجه.
وأضاف: “يظل سموه داعمًا معنويًا ومؤثرًا إيجابيًا في أداء رسالة الجمعية وتحقيق أهدافها”، مقدمًا شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته وتشريفه الحفل الكبير في الوقت الذي تعيش فيه الجمعية مرحلة مهمة تسعى فيها للتوسع في برامجها وخططها.
من جهته، أوضح الدكتور حمد بن عبدالله الصقعبي رئيس لجان حفل “بسمة يتيم” أن الجمعية تمر بمرحلة تاريخية، إذ يتوج سمو أمير منطقة القصيم نجاحها في تنفيذ برامجها الهادفة لرعاية وتعليم وتدريب الأيتام، برعايته وتشريفه الحفل ليقف سموه على ما أُنجز وتحقق من نجاحات ساهمت في أن يكون اليتيم بذرة خيرة ينتظرها الوطن الغالي، مشيدًا بالدور الإعلامي الذي يؤديه نخبة من إعلاميي المنطقة، وذلك من خلال نقل أخبار وأحداث الجمعية بوضوح للمجتمع.
وقال مساعد مدير عام الجمعية الأستاذ عبدالله بن حمد الصقعوب إن جمعية “أبناء” قد نهجت في سنواتها الأخيرة على تعليم وتدريب الأيتام، عبر برامج متقنة تقدم في مركز طموح التعليمي، والذي يستقبل الأيتام على مدار العام، وبرنامج أرامكو للتدريب والتعليم، بالإضافة إلى الشراكات المجتمعية مع جامعة القصيم والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة التي تقدم مبادرات تعليمية مميزة للمستفيدين من الجمعية، والشراكة مع لجنة التوطين بإمارة المنطقة.