أجمع الكثير من الاخصائيين والاطباء على أهمية الزنجبيل، منوهين بخصائصه المفيدة للصحة، وخصوصاً تلك المضادة للالتهابات والمشجعة للهضم. كما تستخدم هذه جذور الزنجبيل للتنحيف، فهي تسهل خسارة الوزن لأنها،
بالإضافة إلى تحسينها لوظائف الجهاز الهضمي، لديها تأثير “مولد للحرارة”. كما أن الزنجبيل حارق فعال للدهون وللسعرات الحرارية.
من ناحية ثانية، إن الليمون الحامض غذاء فعال يفيد الصحة ويساعد على التنحيف. ويعتبر محتواه من الفيتامين C مضاداً للأكسدة وفعال جداً ويسهل التخلص من الفضلات في الجسم، ويحارب احتباس السوائل، ويساعد على
تنظيف الجسم من السموم ويلعب دوراً في التخلص من النفخة في البطن.
كيف يجعلنا الزنجبيل والليمون الحامض ننحف؟
نعرف أن هذين الغذاءين يمتلكان خصائص تشجع على إزالة الدهون والفضلات من الجسم، لذلك يعتبر الجمع بين الاثنين منحفاً طبيعياً قوياً.
شاي الزنجبيل مع الليمون الحامض
قوموا بتسخين الماء بمقدار كوب وأبعدوه عن النار قبل أن يغلي. أضيفوا إليه قطعة صغيرة من الزنجبيل واتركوه مغطى مدة 5 دقائق. ثم أضيفوا عصير الليمون الحامض واشربوه صباحاً على الريق.
ليموناضة الزنجبيل والحامض
حضروا الليموناضة كالعادة، ولكن تجنبوا أن تضيفوا إليها السكر المكرر لتحليتها. ثم أضيفوا ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور. يمكنكم، إذا رغبتم، أن تضيفوا إليها بضع أوراق من الملفوف (الكرنب) بعد خفقها في الميكسر للحصول على خصائصها المنظفة من السموم.
ومن الأفضل أن تشربوا الشراب صباحاً قبل تناول أي طعام.