كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، نائب أمير المنطقة، 74 خريجًا أنهوا برنامجًا تدريبيًا خاصاً بتشغيل المعدات وخدمات سلسلة الإمدادات، التي تعد إحدى مبادرات ميناء جدة الإسلامي ضمن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة؟”.
وقدَّم أمير منطقة مكة المكرمة شكره لميناء جدة الإسلامي على هذه المبادرة التي تسهم في تأهيل الشباب السعودي للقيام بأعمالهم، ما يحقق الطموحات، مهنئاً سموه الخريجين ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح في عملهم.
من جانبه أوضح مدير عام ميناء جدة الإسلامي، الكابتن عبدالله الزمعي، أن حرص المملكة على فئة الشباب وتأكيدها على أنهم عماد المستقبل واستثمار الطاقة الكامنة لديهم يأتي تماشيًا مع رؤية المملكه 2030م، مبينًا أن إدارة ميناء جدة الإسلامي عملت على تحقيق ونجاح هذا التحدي بتأهيل وتدريب وتوظيف الشباب السعودي، والسعي للاستفادة القصوى من طاقاتهم من خلال اكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من السعي نحو تحقيق أهدافهم.
يذكر أن ميناء جدة الإسلامي قد عقد ورش عمل وإجتماعات للمشاركة في ملتقى مكة الثقافي والخروج بمبادرة تخدم الميناء ويحقق أهداف الملتقى، من خلال الاستثمار في الإنسان، وهو ما قامت به شركات القطاع الخاص المشغلة لمرافق الميناء في مجال مناولة الحاويات والبضائع وخدمات سلسلة الإمدادات، فأطلقت مبادرة أستقطبت من خلالها الشباب السعودي، التي شكلت التدريب والتأهيل والتوظيف في مجالات عمل فنية ومهنية نوعية ومتخصصة يشغلها وافدون، وغير متوفرة في السوق المحلي، وتحمل القطاع الخاص كلفة عمليات التدريب والتأهيل، التي تقدر بنحو 4 ملايين ريال، فيما تم تدريبهم داخل المملكة بالمعاهد المتخصصة.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه بالمملكة في مجال توطين الوظائف الخاصة بتشغيل معدات مناولة الحاويات على الأرصفة، ومعدات الخدمات الأرضية، وخدمات سلسلة الإمدادات.