بقلم أحمد القرني *
إنها مناسبة سعيدة وذكرى خالدة ، ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود .. واليوم ونحن نعيش العام السادس والثمانون من توحيد هذا الوطن الشامخ فإننا نحمد الله على ما أنعم به على بلادنا من نعم كثيره لاتعد ولا تحصى لعل من أهمها نعمة الأمن الذي نعيشه كما انه أنعم علينا بقياد’ حكيمة منذ توحيد هذا الوطن الغالي حتى عهد سلمان الحزم والعزم والذي استطاع في عام واحد أن يختصر خمسين عام حتى جعل اسم السعودية يرهب الأعداء ويفاخر به الأصدقاء فمن تأسيس التحالف في الشمال إلى عاصفة الحزم في الجنوب والتي اربكت إيران وبقية الأذناب وأخلت بتوازنهم عسكريا وسياسيا.
والمملكة العربية السعودية دولة مؤثرة جدا في صنع القرار ولها قيمتها التاريخية والسياسية والعسكرية والاقتصادية وهذا محل فخر لنا كسعوديين ونثمن ذلك لقيادتنا الحكيمة ويضاعف مسؤوليتنا كمواطنين في الحفاظ على هذه المكانة ونقف في وجه من يحاول زعزعة أمن بلادنا والنيل منها.
والمملكة العربية السعودية أطلقت رؤية ٢٠٣٠ لتحويل اقتصاد الدولة من الاعتماد على النفط الى الاستثمار والتي شملت خطط تتمحور حول عدة نقاط أساسيه منها انشاء أضخم صندوق استثماري بالعالم ليؤكد على قوة اقتصاد بلادنا بفضل الله تعالى. حفظ الله بلادنا وادام عليها الأمن ورد كيد الأعداء في نحورهم ودمت يا وطني.
ووطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه.