نتفاءل جميعا بالمستقبل السعيد والمريح، عطفا على كثير من الابتكارات والاختراعات التي تخدم البشرية، على الرغم من احتمال وقوع كوارث محتملة أيضا. افترضنا أن مستقبلنا سيكون أفضل، بهذه الابتكارات التي أدرجناها في القائمة، والتي يمكن أن تكون مفيدة.
10- روبوتات رشيقة: ابتكر العلماء مؤخرًا روبوتات قادرة على تحقيق التوازن والمشي والركض على الأسطح غير المستوية، ما يجعلها أكثر فائدة عند التحرك في الأماكن التي يوجد بها البشر بسهولة أكبر. في المستقبل القريب ستكون الروبوتات صديقة لنا وتساعدنا في تربية حيواناتنا الأليفة، بل وشركاء حياتنا.
9- رقائق إلكترونية عصبية: كما أن العقل البشري قادر على معالجة المعلومات بسرعة الضوء دون استهلاك كثير من الطاقة، تعمل الهندسة العصبية على محاولة تقليد ذلك بإنتاج معالجات فائقة السرعة والفعالية، تُستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب وربما في الروبوتات.
8- ثورة البطاريات العضوية: تُعد الهواتف الذكية حاليا أفضل أصدقائنا، وتزيد قوتها كل عام، إلا أن عمر البطارية يظل عيبًا لها، البطارية الجذرية العضوية (ORB) تعالج ذلك، وبرغم تطويرها منذ عام 2005، فإنها غير متاحة للعامة، لكنها قريبا ستُطرح بالأسواق، من خامات ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣﺮﻧﺔ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎدن.
7- قطارات فائقة السرعة (الأنبوب): فكرة هذا النوع من القطارات موجودة منذ عقود، لكنها لم تتحقق إلا على يد إيلون ماسك، الذي حوّلها إلى حقيقة. وينطلق القطار Hyperloop لينقل الركاب والشحنات عبر أنبوب، بمحرك كهربائي، يسير فوق مسار بقوة مغناطيسية أو محامل هوائية. ويمكن أن تمتد الأنابيب فوق الأرض أو تحتها، أو على أعمدة، ويؤمل أن تتميز بالهدوء والكفاءة في استخدام الطاقة، وبسرعة تزيد على 1000كلم/ ساعة.
6- هواتف بدون إطار الشاشة: كان صعبا على مصنعي الهواتف الذكية تصميم هواتف بدون إطار يقلل من حجم الشاشة، حتى إطلاق هاتف Xioami Mi Mix ، الذي أعطى لمحة عن الهواتف المستقبلية الحقيقية. تهدف الشركات أن تكون الشاشة 95% من حجم الجهاز، وتبقى 5% فقط للكاميرا، وهو ابتكار واعد، لتكون مساحة الشاشة هي كل الجهاز.
5- الزراعة العمودية: من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، منهم 80% يعيشون في المدن، وبخلاف الأكسجين والماء، فالطعام ضروري للحياة، ونحتاج إلى أرض لزراعة الأغذية، والحل يكون بابتكار الاستزراع العمودي، في طبقات متتالية لأعلى، لينتج ما يزيد 1000 مرة على حجم الطعام على نفس المساحة.
4- سمّاعات الواقع الافتراضي: فكرة الواقع الافتراضي ليست جديدة ، وشهد عام 2016 تطورا كبيرا لها، وبالنسبة للألعاب فإن الواقع الافتراضي هو الأنسب لعرضها. ومثل كل الملحقات، تحتاج إلى الكثير من التحسينات ومعالجة المشكلات، لتوسيع قاعدة المستخدمين حول العالم. هذه التقنية بالتأكيد لها مستقبل مشرق.
3- منازل جاهزة: في عام 2007 زاد عدد سكان الحضر على من يعيشون في الريف، ما يعني الحاجة إلى مزيد من مساحة المساكن، ومن هنا ظهرت المساكن الجاهزة لحل المشكلة، وكانت بأعداد كبيرة ويتم تثبيتها في الموقع. ولأن تصميمها واحد، كان من السهل تصنيعها بسرعة وبتكلفة أقل.
2- سيارات ذاتية القيادة: ربما تكون السيارات ذاتية القيادة هي التكنولوجيا الأكثر انتظارًا في العالم، وتتعدد أسباب الحوادث بين الأعطال والنوم وشرب المسكر، لكن هذه السيارات ستعالج الإهمال على الأقل. تلك التقنية لا تزال تحتاج تطويرًا، لتكون ثورة في عالم السيارات.
1- الطباعة 3D: الطباعة ثلاثية الأبعاد تقنية رائعة بها إمكانات لا حدود لها، يستخدمها الأطباء لعمل نسخة مطابقة من الأعضاء الداخلية مثل القلب، للتدريب عليه قبل الجراحة الفعلية. المستقبل واسع لهذه التقنية، تخيّل عندما تتمكن من طباعة أي منتج تصنعه على الإنترنت أثناء جلوسك في منزلك.