تستعد عاملة منزلية من نيبال تدعى “جانغا مايا” إلى العودة لبلادها، بعد أن قضت 10 سنوات منذ قدومها للمملكة، لم تتواصل خلالها مع أسرتها وتعرضت، حسب كلامها، لمعاملة سيئة من كفيلها، كما تقاضت راتب أول 4 أشهر فقط.
وقالت وسائل إعلام في نيبال، إن السفارة النيبالية علمت بقصة المرأة عندما ذهب كفيلها للسفارة بنفسه لتجديد جواز سفرها لمدة 10 سنوات أخرى، ولاحظ موظفو السفارة أن الجواز ليس عليه أختام سفر طوال تلك المدة، فطلبوا من الرجل إحضار “جانغا” التي تعمل في الطائف؛ لأن جواز سفرها من النوع اليدوي القديم.
وبالفعل أحضرها للسفارة ودخلتها ولم تعد معه للمنزل مرة أخرى، وادّعت أن الرجل احتجزها ولم يسمح لها بالتواصل مع أهلها وابنتها وابنها، كما مات والدها وزوجها دون أن تتمكن من توديعهما، واستلمت راتب 4 أشهر فقط على مدى 10 سنوات، حتى إنها ظنت أنها ستموت في المملكة.
ولجأت السفارة إلى الشرطة للحصول على مستحقات “جانغا” على مدى تلك السنوات، فوجهتهم للمحكمة التي قضت أن يدفع كفيلها لها 30 ألف ريال بعد خصم نفقاتها الشخصية، حيث تقيم الآن في سفارة بلدها استعداداً للعودة إلى نيبال.
وستجد العاملة جانغا في بلادها، أسرتها في انتظارها بشوق كبير، وفقًا لصحيفة “كاتاموندو بوست”، بعد أن ظنوا سابقاً أنها قد فارقت الحياة، كما أنها لم تر طفليها، اللذين كبرا بعيداً عنها.