يختلف الشعور بالكسل المؤقت عن كونه مرض يؤثر في حياتك بشكل عام، ويجب أن تتعرف على أسباب الخمول حتى تساعدك في علاج المشكلة.
يتصور البعض أن الخمول هو صفة شخصية متعلقة بكسل الشخص، ولا يعلموا أنه قد يحدث بسبب مشكلة صحية أو نفسية تصيب الفرد، وتجعله قليل الحركة وغير قادر على التحرك بشكل طبيعي يومياً.
وغالباً ما يصاحب الخمول رغبة في النوم والراحة لفترات طويلة، والميل للإنعزال، لأن المصاب يشعر بأنه ليس كبقية الأشخاص من حوله، ويفضل تجنب التواجد في المجالس والمناسبات المختلفة.
أسباب الخمول
في حال كان الخمول نتيجة مشكلة صحية أو نفسية، فتكون الأسباب كالتالي:
الإصابة بمشاكل في القلب أو التنفس: مثل ضعف عضلة القلب أو الضيق في صمامات القلب، وكذلك إرتفاع الضغط الرئوي، وحدوث تليف في الرئة.
الإصابة بالتهابات مختلفة: مثل إلتهابات الكلى أو الكبد أو المثانة، أو الإصابة بالإنفلونزا التي تؤدي إلى تعب عام في الجسم.
نقص الفيتامينات في الجسم: وأهمها فيتامين ب 1، ب 2، ب 6، وب 12، والإصابة بالأنيميا، فكلها أمور تؤدي إلى الخمول.
الإصابة بالتوتر والمشاكل النفسية: حيث أن كثرة الضغوط النفسية والتفكير يسبب ضغط على الدماغ مما يؤثر على كافة أعضاء الجسم ويجعل المصاب يشعر بالكسل.
عدم الحصول على الغذاء المثالي: فعندما لا يتناول الشخص غذاء متكامل وغني بكل العناصر الأساسية للطاقة والنشاط، فإنه حتماً سيصاب بالخمول.
أعراض الخمول
هناك بعض الأعراض التي يشعر بها الشخص في حالة إصابته بالخمول، وتشمل:
الشعور بالإجهاد والإرهاق: والضعف العام بكل أجزاء الجسم.
إصفرار البشرة: وظهور ملامح التعب على الوجه، مع وجود السواد أسفل العين.
تعرق الجسم بإستمرار: حتى مع بذل مجهود أو نشاط جسدي بسيط.
إدمان النوم: حيث أن الشخص المصاب بالخمول المرضي يميل إلى النوم لفترات طويلة، وإستمرار التعب حتى بعد الإستيقاظ.
الحالة النفسية السيئة: فكلما شعر الشخص بأنه كسول ولا يستطيع الحركة، كلما ساءت حالته النفسية ويفضل الإبتعاد عن الإحتكاك بالأشخاص أو تحقيق إنجازات في الحياة.
كيفية علاج الخمول
في حالة وجود سبب مرضي للخمول، فينصح بزيارة الطبيب لعلاج المشكلة، ومع هذا، يمكن للشخص أن يساعد نفسه في تقليل الشعور بالخمول من خلال القيام ببعض الأمور:
التخلص من التوتر والضغوط: فكثرة التفكير يمكن أن يؤثر على طاقة الجسم وحيويته، وتساعد رياضة اليوغا في القضاء على التوتر، وكذلك تدليك الجسم والإسترخاء.
تناول الغذاء الصحي المتكامل: وعدم التخلي عن أي وجبة أو أي عنصر أساسي من العناصر الغذائية، وخاصةً الخضراوات والفاكهة، وفي المقابل تجنب الأطعمة الدسمة والسكريات التي تؤدي للخمول.
شرب كميات كافية من الماء: والتي تساعد في عدم الإصابة بالجفاف الذي يسبب الخمول، فينصح بشرب 8 أكواب ماء يومياً.
أخذ القسط الكاف من الراحة والنوم: حيث أن النوم غير المنتظم، وقلة عدد ساعات النوم اليومية يسبب الشعور بالنعاس الدائم والكسل.
ممارسة الرياضة: والإنتظام عليها بشكل يومي لضمان حفاظ الجسم على نشاطه وقوته اللازمة لأداء المهام اليومية المختلفة.
الإستحمام بالماء البارد: فهذا يساعد بصورة كبيرة في تنشيط الجسم والأوعية الدموية، وتجنب الإستحمام بالماء الساخن.
الحفاظ على الوزن: فزيادة الوزن من أبرز العوامل التي تؤدي إلى الخمول وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة المختلفة، وفي حالة وجود دهون زائدة في الجسم، فينصح بإتباع حمية غذائية للتخلص من الدهون.