يقف خلف النجاحات التي يحققها مهرجان الكليجا ببريدة، بجميع دوراته، وبقية المهرجانات المقامة بمنطقة القصيم خلال العام، حركة دؤوبة، وعمل مؤسسي منظم، يعتمد على وضع الخطط والاستراتيجيات، ودراسة الجدوى النفعية على الأسر وعلى المستفيدين، وهو الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في ديمومة مثل تلك المناسبات، وتجددها عامًا بعد عام.
ويأتي هذا التفرد بالنجاح؛ ليعكس حجم الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع السياحة والأعمال والتجارة بالمنطقة، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، الذي أعلن انطلاقة “مهرجان الكليجا” في نسخته الأولى قبل عشر سنوات، وكان المحرك الرئيس للمناشط والفعاليات التسويقية والترفيهية والتجارية للأسر المنتجة، وشباب وسيدات الأعمال.
وتجسيدًا لحجم الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثه سمو أمير القصيم، سعى منظمو مهرجان “كليجا بريدة” العاشر، الذي تقوم فعالياته خلال الفترة الحالية، في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، على إبراز ذلك الأثر، وتسليط الضوء عليه، من خلال تجهيز ركن خاص، يحمل اسم “الكلمات والقيادة” يعنى بالجهود والمبادرات التي قام بها سمو أمير المنطقة، منذ تسلمه لمسؤولية العمل الإداري في المنطقة، وعكست الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- للوطن وأبنائه.
وبحسب الرئيس التنفيذى لشركة رامة شمس، المدير التنفيذي لمهرجان الكليجا العاشر خالد اليحيى أن ركن “الكلمات والقيادة” يستقبل زواره طيلة أيام المهرجان، للتعريف بالجهود والأعمال التي قام بها سمو أمير المنطقة، والأثر الملموس على تقدم وتطور العديد من مظاهر الحياة الاقتصادية والتجارية والتنموية في المنطقة، وما أحدثته سياسة المتابعة والدعم والوقوف الميداني والمباشر على المشاريع والبرامج والأنشطة المقدمة من قبل الجهات الحكومية، وقطاع رجال الأعمال، لما فيه تعجيل تنفيذ المهام، وإنجازها.
وأضاف أن الركن يتصدر الأجنحة المقامة في مقر المهرجان، ويتضمن عروضًا وصورًا وأفلامًا تبرز القيمة الحقيقية لحجم الجهود المقدمة من قبل سمو الأمير، وتعكس توجيهاته التي يسير عليها مسؤولو وممثلو الجهات الحكومية والخاصة، ويقوم على ترجمتها وتبيان مناسباتها وظروفها وشرحها للزوار فريق مختص تم تفريغه لاستقبال الزوار، والتعريف بالجناح وتبيان أهدافه ومقاصده.