تبدأ جامعة أم القرى تنفيذ مشروع كليات القنفذة الذي يضم 6 مبانٍ تستوعب 16 ألف طالب وطالبة، فيما ستكون جاهزة للدارسة مطلع العام الجامعي المقبل “1439 – 1440 هــ” , إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة خلال زيارته السابقة لمحافظة القنفذة، بإنهاء معاناة طالبات الكلية الجامعية للبنات بالمحافظة مع المباني الحالية.
واستمع أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة لدى استقباله، معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، اليوم، لشرحٍ عن مشروع كليات القنفذة الذي تم الانتهاء من تصاميمه، وسيتم تنفيذه على كامل مساحة الأرض المخصصة للجامعة بالمحافظة المقدرة بنحو 170 ألف م 2, وأن المشروع يضم مباني كليات صحية وجامعية وهندسة وحاسب آلي للبنين وللبنات، ويحوي المشروع 53 فصلاً دراسياً، و 42 معملاً علمياً عاماً ومتخصصاً، و3 مدرجات تتسع لنحو 300 طالب وطالبة، إضافة لمواقع للأنشطة ومكتبة ومكاتب إدارية.
وفي هذا الصدد، تفاعلت جامعة أم القرى تجاوباً مع توجيهات الأمير عبدالله بن بندر بعد أن استمع لشكوى عدد من الطالبات خلال زيارته لمحافظة القنفذة أوائل ربيع الأول الماضي، إذ أبدين استيائهن من الوضع القائم في مباني الكلية الجامعية للبنات بالمحافظة, وعدم ملائمتها للدارسة، فما كان من سموه إلا أن وجه على الفور بتهيئة البيئة الملائمة وتوفير مبانٍ تمكنهنّ من الدراسة في أجواء جاذبة تنعكس إيجاباً على تحصيلهنّ العلمي والمعرفي.
بدوره ثمّن معالي الدكتور عساس اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو نائبه، بالبرامج والأنشطة والمشروعات التي تنفذها الجامعة، لافتاً الانتباه إلى عزمها تنفيذ العديد من المناشط الأكاديمية والابتكارية والمعرفية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 .
وأبان أن عدد طلاب وطالبات الجامعة الدارسين في المقر الرئيس بالعاصمة المقدسة والفروع التابعة لها بلغ نحو 120 ألفاً جميعهم ملتحقين ببرامج الدبلوم والبكالوريوس ودرجتي الماجستير والدكتوراة والدبلوم العالي .