توصلت الدراسات الطبية إلى بدائل طبيعية يمكن أن تحل محل المضادات الحيوية، دون تسبب أي آثار جانبية غير مرغوبة، كما تفعل المضادات الكيميائية.
ووفقا للتقرير، فقد وجدت الأبحاث أنَّ الثوم يمكن أن يكون علاجًا فعالاً ضد أشكال كثيرة من البكتيريا، بما في ذلك السالمونيلا والإشريكية القولونية (إي كولاي)، بل ويستخدم أيضًا كمقاوم للدرن.
أيضًا منذ زمن أرسطو، يستخدم العسل كمرهم يساعد في شفاء ومنع أنتقال العدوى، ووجد متخصصون في مجال الرعاية الصحية أنه مفيد في علاج الجروح المزمنة والحروق والقرحة والآفات. ويعزى مفعوله القوي المضاد للجراثيم إلى أحتوائه على بيروكسيد الهيدروجين. وأفادت دراسة في 2011 بأنه يعالج 60 نوعًا من البكتريا، كما يشفي بنجاح المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين.
ويعمل الزنجبيل كمضاد حيوي طبيعي، حيث أظهرت دراسة في 2017 قدرته على مكافحة العديد من سلالات البكتريا، فضلاً عن مكافحة دوار البحر والغثيان وأنخفاض مستويات السكر في الدم.
كما أستخدم الأمريكيون الأصليون عشبة «بوربوريا اشنسا» في قتل أنواع مختلفة من البكتريا، بما في ذلك المكورة العقدية المقيحة المسؤولة عن بكتيريا الحلق ومتلازمة الصدمة السامة، كما يمكنها مكافحة الألتهابات المرتبطة بالعدوى البكتيرية.
وتستخدم عشبة خاتم الذهب في شكل شاي أو كبسولات لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي. لكنها تستخدم أيضًا في مكافحة البكتيريا والإسهال والتهابات المسالك البولية، وخلصت دراسة حديثة إلى إمكانية إستخدامها في علاج الألتهابات الجلدية. لكن هذه العشبة تحديدًا لا يمكن تناولها دون أستشارة الطبيب لأنها تسبب تداخلاً مع بعض الأدوية وغير آمنة للنساء الحوامل والمرضعات.
وبينما يستخدم القرنفل تقليديًا كمسكن لآلام الأسنان، إلا أنَّ مستخلص ماء هذه العشبة فعال ضد أنواع مختلفة من البكتيريا بما فيها إي كولاي.
وبهارات الأوريجانو (الزعتر البري) بها خصائص مضادة للإلتهابات، كما تعزّز عمل جهاز المناعة وتعمل كمضاد أكسدة.
وحذرت الدراسة من الإفراط في الأعتماد على هذه النوعية من المضادات الحيوية الطبيعية بسبب التأثيرات السلبية لبعضها وتداخلها مع بعض الأمراض الأخرى وبعض الأدوية التي يتناولها المريض، مشيرًا إلى أنّ الدراسات التي أكّدت فوائدها الصحية لم تصل الى التركيزات المناسبة للعلاج.